ال محافظ محافظة حضرموت، اللواء فرج البحسني إن "هناك من يردد أن حضرموت إقليم مستقل ويدير نفسه، ومن يرددون هذا الكلام هم بعيدون عن الإقليم وعن الشرعية وعن التحالف أيضا".
وأردف البحسني في حوار مع وكالة "سبوتنيك" الروسية قائلا: نحن نعمل في حضرموت نعمل تحت تحت قيادة الشرعية والرئيس هادي، وإذا كان الإقليم يقوم بتسيير أموره الذاتية من صحة وتعليم وخدمات للمواطنين، هذا يرجع إلى أن الإقليم لديه موارد ويتم استغلالها أفضل استغلال من السلطة المحلية لصالح المواطنين، نظرا لأن الشرعية تمر بظروف صعبة للغاية ولا تستطيع توفير كل شيء، وأكرر حضرموت تعمل تحت قيادة الشرعية وبالتشاور مع قوات التحالف.
وأضاف رداً على سؤال حول موقف إقليم حضرموت من اتفاق الرياض وتأثير فشله او نجاحه عليهم: بلا شك نحن في إقليم حضرموت نؤثر ونتأثر بكل شيء، واستبشرنا خيرا عندما تم توقيع الاتفاق وكنت من الشخصيات التي حضرت التوقيع في العاصمة السعودية الرياض.
وتابع: كنا نأمل أن يتم التنفيذ، ورغم الصعوبات التي تواجه التنفيذ، ونأمل أن نستأنف العمل وتقف الشرعية كمسؤولة وأيضا المجلس الانتقالي وأن يستشعر المسؤولية في تلك الظروف، لأن عدم التنفيذ سيعقد الأمور وسوف نتأثر به نحن وغيرنا وكل المحافظات الحرة.
وعن الوضع في المحافظات الجنوبية اشار البحسني إلى أن الأوضاع صعبة، لكن الأمل في أن تقوم الشرعية وعلى رأسها الرئيس هادي بتقدير الموقف بشكل عالي، ويدركون مخاطر أي انزلاق إلى الفتنة وإلى مخاطر التوتر أكثر من الوضع الراهن، والشيء الآخر أن السعودية وهي التي تشرف على الاتفاق لا أعتقد أنها سوف تسمح بفتنة تؤدي إلى حوادث كبيرة وإلى صدام وقتال.
وقال محافظ حضرموت: أعتقد أن الأمور سوف يتم احتوائها، وبدورنا سوف نساعد في الحلول، بحكم وجودنا في إقليم حضرموت والذي يمثل نموذجا يساعد في تطويق الأزمة بالتعاون مع كل من يريد الخير والسلام لليمن، وبالتالي لا بد أن تمضي الشرعية وبطريقة سلمية نحو الحل النهائي.
وأشار إلى أن خروج القوات الإماراتية من عدن جاء بقرار من القيادة في أبو ظبي وبعد دراسة مستفيضة للوضع ورغبة بعض اليمنيين، ولم يكن هناك تأثير لخروج القوات الإماراتية سوى أنها واقفة بجوارنا في الحرب على الإرهاب، وليس هناك تأثير على إقليم حضرموت لأن الإماراتيين لم يخرجوا من حضرموت رغم خروجهم من بعض المحافظات الجنوبية».
وأضاف: لم تكن هناك قوة إماراتية مقاتلة على الأرض وبشكل خاص في حضرموت، التي تقوم على حمايتها النخبة الحضرمية والتي يتجاوز عددها 30 ألف وهي كفيلة للقيام بمهام الحماية والتأمين لحضرموت ضد أي تهديدات.
وأوضح أن قوات النخبة الحضرمية لا تشارك بأي جندي خارج إقليم حضرموت، وهذا الأمر تم بالتوافق مع الرئيس ومع قيادة التحالف، ومع دول كبرى صديقة من أجل أن يكون إقليم حضرموت نموذج بعيدا عن التطرف والإرهاب والصراع خارج الحدود لتنفيذ مهام لم ينص عليها الدستور والقانون.
واقر بعقد لقاءات مع ما يسمى المجلس الانتقالي في حضرموت، وقال إن القيادة السياسية المتمثلة في الرئيس هادي وقيادة قوات التحالف والقيادة السياسية لقوات التحالف جميعهم يتعاملون مع المجلس الانتقالي باعتباره واقع موجود على الأرض.
وتابع: بدورنا نحن نتعامل معه بالقدر الذي تتعامل به الشرعية والتحالف، لذا موجود لدينا في حضرموت قيادة محلية تابعة للمجلس الانتقالي ألتقي بهم ونتشاور في العديد من المسائل للتنسيق من أجل الاستقرار وخدمة الأمن والسلم الاجتماعي في عموم اليمن، لذا فالتعامل مع المجلس لا يمثل حالة صدام ولا توافق تام مع كل ما يطرحه الانتقالي.
وعن سبب إغلاق مطار الريان؛ قال محافظ حضرموت: إن هناك بعض الإجراءات الإدارية التي كان يفترض على الشرعية إخطار جمهورية مصر العربية بها وإعلان جاهزية المطار، نظرا لأن الرحلات تتجه من الريان إلى مطارات مصر، لأن بها النسبة الأكبر من اليمنيين والذي يتجاوز عددهم مليون ونصف يمني، ومطار الريان كان مسجل خارج عن العمل خلال السنوات الماضية قبل أن يتم افتتاحه مؤخرا، بسبب الجماعات الإرهابية التي كانت تسيطر عليه.
وتابع: بعد افتتاح المطار كان يجب إخطار مصر بعودة المطار للعمل بإشعار رسمي لأنه كان متوقفا، وسوف نتخذ الإجراءات الرسمية وخلال أسبوع أو أسبوعين على الأكثر سوف تستأنف الرحلات إلى مصر عن طريق الطيران اليمني، وإلى الآن ليس هناك أي طيران أجنبي يأتي للمطار سوى الطيران اليمني وطيران الأمم المتحدة.. ولا أظن أن يتكرر هذا الأمر مرة أخرى.
وقال اللواء البحسني إن الوضع الأمني في حضرموت يختلف عن الكثير من المحافظات من حيث الاستقرار، الأمر الذي تم ترجمته على الأرض وأصبح الإقليم نموذج، وعادت كل المؤسسات وانتظمت في العمل منذ ثلاث سنوات، بل وأصبحت الأوضاع تمثل حالة ربما تتفوق على الحالة التي كانت قبل العمليات الإرهابية في الإقليم، كما عادت شركات النفط للعمل في حضرموت بعد شهرين فقط من تحرير المحافظة من قبضة تنظيم القاعدة وبدأنا عملية التصدير وهو ما ساعد الشرعية في تسيير أمورها.
وتابع: قبل أيام وصلت من اليونان محطة توليد طاقة تم استيرادها من اليونان يرافقها خبراء أجانب وشركات مقاولات كبرى منها شركات مصرية، وهذا نتيجة الحياة الطبيعية التي وصلت إليها المحافظة في تلك الظروف... وتستقبل حضرموت الآن المؤتمرات والاحتفالات والمهرجانات الكبرى الدولية.
وطالب البحسني الجميع أن يدعم مسيرة ونهضة الإقليم من أجل نهضة بقية المحافظات.
وأردف البحسني في حوار مع وكالة "سبوتنيك" الروسية قائلا: نحن نعمل في حضرموت نعمل تحت تحت قيادة الشرعية والرئيس هادي، وإذا كان الإقليم يقوم بتسيير أموره الذاتية من صحة وتعليم وخدمات للمواطنين، هذا يرجع إلى أن الإقليم لديه موارد ويتم استغلالها أفضل استغلال من السلطة المحلية لصالح المواطنين، نظرا لأن الشرعية تمر بظروف صعبة للغاية ولا تستطيع توفير كل شيء، وأكرر حضرموت تعمل تحت قيادة الشرعية وبالتشاور مع قوات التحالف.
وأضاف رداً على سؤال حول موقف إقليم حضرموت من اتفاق الرياض وتأثير فشله او نجاحه عليهم: بلا شك نحن في إقليم حضرموت نؤثر ونتأثر بكل شيء، واستبشرنا خيرا عندما تم توقيع الاتفاق وكنت من الشخصيات التي حضرت التوقيع في العاصمة السعودية الرياض.
وتابع: كنا نأمل أن يتم التنفيذ، ورغم الصعوبات التي تواجه التنفيذ، ونأمل أن نستأنف العمل وتقف الشرعية كمسؤولة وأيضا المجلس الانتقالي وأن يستشعر المسؤولية في تلك الظروف، لأن عدم التنفيذ سيعقد الأمور وسوف نتأثر به نحن وغيرنا وكل المحافظات الحرة.
وعن الوضع في المحافظات الجنوبية اشار البحسني إلى أن الأوضاع صعبة، لكن الأمل في أن تقوم الشرعية وعلى رأسها الرئيس هادي بتقدير الموقف بشكل عالي، ويدركون مخاطر أي انزلاق إلى الفتنة وإلى مخاطر التوتر أكثر من الوضع الراهن، والشيء الآخر أن السعودية وهي التي تشرف على الاتفاق لا أعتقد أنها سوف تسمح بفتنة تؤدي إلى حوادث كبيرة وإلى صدام وقتال.
وقال محافظ حضرموت: أعتقد أن الأمور سوف يتم احتوائها، وبدورنا سوف نساعد في الحلول، بحكم وجودنا في إقليم حضرموت والذي يمثل نموذجا يساعد في تطويق الأزمة بالتعاون مع كل من يريد الخير والسلام لليمن، وبالتالي لا بد أن تمضي الشرعية وبطريقة سلمية نحو الحل النهائي.
وأشار إلى أن خروج القوات الإماراتية من عدن جاء بقرار من القيادة في أبو ظبي وبعد دراسة مستفيضة للوضع ورغبة بعض اليمنيين، ولم يكن هناك تأثير لخروج القوات الإماراتية سوى أنها واقفة بجوارنا في الحرب على الإرهاب، وليس هناك تأثير على إقليم حضرموت لأن الإماراتيين لم يخرجوا من حضرموت رغم خروجهم من بعض المحافظات الجنوبية».
وأضاف: لم تكن هناك قوة إماراتية مقاتلة على الأرض وبشكل خاص في حضرموت، التي تقوم على حمايتها النخبة الحضرمية والتي يتجاوز عددها 30 ألف وهي كفيلة للقيام بمهام الحماية والتأمين لحضرموت ضد أي تهديدات.
وأوضح أن قوات النخبة الحضرمية لا تشارك بأي جندي خارج إقليم حضرموت، وهذا الأمر تم بالتوافق مع الرئيس ومع قيادة التحالف، ومع دول كبرى صديقة من أجل أن يكون إقليم حضرموت نموذج بعيدا عن التطرف والإرهاب والصراع خارج الحدود لتنفيذ مهام لم ينص عليها الدستور والقانون.
واقر بعقد لقاءات مع ما يسمى المجلس الانتقالي في حضرموت، وقال إن القيادة السياسية المتمثلة في الرئيس هادي وقيادة قوات التحالف والقيادة السياسية لقوات التحالف جميعهم يتعاملون مع المجلس الانتقالي باعتباره واقع موجود على الأرض.
وتابع: بدورنا نحن نتعامل معه بالقدر الذي تتعامل به الشرعية والتحالف، لذا موجود لدينا في حضرموت قيادة محلية تابعة للمجلس الانتقالي ألتقي بهم ونتشاور في العديد من المسائل للتنسيق من أجل الاستقرار وخدمة الأمن والسلم الاجتماعي في عموم اليمن، لذا فالتعامل مع المجلس لا يمثل حالة صدام ولا توافق تام مع كل ما يطرحه الانتقالي.
وعن سبب إغلاق مطار الريان؛ قال محافظ حضرموت: إن هناك بعض الإجراءات الإدارية التي كان يفترض على الشرعية إخطار جمهورية مصر العربية بها وإعلان جاهزية المطار، نظرا لأن الرحلات تتجه من الريان إلى مطارات مصر، لأن بها النسبة الأكبر من اليمنيين والذي يتجاوز عددهم مليون ونصف يمني، ومطار الريان كان مسجل خارج عن العمل خلال السنوات الماضية قبل أن يتم افتتاحه مؤخرا، بسبب الجماعات الإرهابية التي كانت تسيطر عليه.
وتابع: بعد افتتاح المطار كان يجب إخطار مصر بعودة المطار للعمل بإشعار رسمي لأنه كان متوقفا، وسوف نتخذ الإجراءات الرسمية وخلال أسبوع أو أسبوعين على الأكثر سوف تستأنف الرحلات إلى مصر عن طريق الطيران اليمني، وإلى الآن ليس هناك أي طيران أجنبي يأتي للمطار سوى الطيران اليمني وطيران الأمم المتحدة.. ولا أظن أن يتكرر هذا الأمر مرة أخرى.
وقال اللواء البحسني إن الوضع الأمني في حضرموت يختلف عن الكثير من المحافظات من حيث الاستقرار، الأمر الذي تم ترجمته على الأرض وأصبح الإقليم نموذج، وعادت كل المؤسسات وانتظمت في العمل منذ ثلاث سنوات، بل وأصبحت الأوضاع تمثل حالة ربما تتفوق على الحالة التي كانت قبل العمليات الإرهابية في الإقليم، كما عادت شركات النفط للعمل في حضرموت بعد شهرين فقط من تحرير المحافظة من قبضة تنظيم القاعدة وبدأنا عملية التصدير وهو ما ساعد الشرعية في تسيير أمورها.
وتابع: قبل أيام وصلت من اليونان محطة توليد طاقة تم استيرادها من اليونان يرافقها خبراء أجانب وشركات مقاولات كبرى منها شركات مصرية، وهذا نتيجة الحياة الطبيعية التي وصلت إليها المحافظة في تلك الظروف... وتستقبل حضرموت الآن المؤتمرات والاحتفالات والمهرجانات الكبرى الدولية.
وطالب البحسني الجميع أن يدعم مسيرة ونهضة الإقليم من أجل نهضة بقية المحافظات.