قالت وزيرة الخارجية السويدية، آن ليندي، عقب زيارتها الى العاصمة المؤقتة عدن، إن الشعب اليمني يستحق التزام العالم الخارجي، خصوصاً مع وجود أكثر من 24 مليون شخص في حاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية.
وأكدت ليندي أن بلادها تتحمل مسؤولية الحل السلمي في اليمن، من خلال عضويتها بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وكذلك اتفاقية ستوكهولم، التي تعد خطوة مهمة في عملية السلام، والتي استضافتها السويد في وقت سابق.
وأضافت وزيرة الخارجية السويدية، في منشور بصفحتها على فيسبوك، إن هناك خطراً كبيراً من تدهور الوضع في اليمن، منوهة إلى وجود قوى تعمل من أجل السلام، منها النسوة اللواتي كرسن حياتهن من لأجل ذلك.
وقالت ليندي "لقد رأيت عواقب الحرب بنفسي في عدن، هناك أشخاصاً يكافحون لمحاولة العيش حياة طبيعية، خاصة الأطفال في الشوارع، الذين تركوا انطباعًا قويًا ومزاجاً مربوطاً بين الأمل واليأس".
وتحدثت الوزيرة في منشورها عن زيارتها إلى السعودية ولقاءها هناك الرئيس اليمني ومسؤولين سعوديين، وكذلك زيارتها إلى الأردن ومناقشتها مع مسؤولي المنظمات المدنية والإنسانية، كيفية تعزيز العمل الإنساني، وكيف يمكن مواصلة مفاوضات السلام من خلال الأمم المتحدة.
وكانت ليندي قد وصلت يوم الخميس، الى العاصمة المؤقتة عدن، بعد لقاءات أجرتها مع الرئيس هادي، وعدد من المسؤولين اليمنيين والسعوديين في العاصمة السعودية الرياض.
متابعات: المصدر أونلاين