حكومة الحوثيين

اجتماع حوثي في صنعاء يقر خطة اجتياح المحافظات الجنوبية والشرقية

أقر اجتماع لحكومة الحوثيين، غير المعترف بها دوليا، بخطة مواجهة القوات الحكومية والتحالف العربي في المحافظات الجنوبية والشرقية من البلاد، عقب سيطرتهم على مدينة الحزم مركز محافظة الجوف.

 

جاء ذلك خلال اجتماع عقدته جماعة الحوثي أمس الاثنين في العاصمة صنعاء، برئاسة عضو ما يسمى المجلس السياسي الأعلى أحمد الرهوي وحضور رئيس مجلس الوزراء عبد العزيز بن حبتور، وقيادات عسكرية وأمنية تابعة لأجهزة الجماعة، وفقا لوكالة "سبأ" التابعة للحوثيين.

 

وحسب الوكالة، فقد تضمنت الخطة المقرة في الاجتماع، مجموعة من السياسيات والبرامج والخطوات العملية التي غطت أربعة محاور رئيسية تشمل العسكري والأمني والسياسي والثقافي، التي سيتم البدء الفوري في تنفيذها ميدانيا بعد إقرارها من رئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط.

 

وناقش الاجتماع الخطط الفرعية المقدمة من قبل المحافظين حول الآليات الأكثر فاعلية لرفض ما سموه الاحتلال السعودي الإماراتي، وفي المقدمة حشد الطاقات البشرية على المستوى المحلي للمواجهة الميدانية للمحتل.

 

وزعم المجتمعون أن حجم ومستوى المشاركة في هذا الاجتماع يأتي ضمن الحرص لمعالجة قضية وطنية كبيرة في إطار الحرص الجماعي على وحدة الوطن ومواجهة المشاريع التقزيمية سيما ذات النفس المناطقي والجهوي، وعدم السماح لمن وصفتهم بالمحتلين بتمزيق الوطن أو تمرير مشاريعهم الإجرامية.

 

واعتبروا ما يحدث في عدن من انفلات أمني وسيادة واضحة لقانون الغاب وكذا ما يحدث في سقطرى والمهرة وشبوة مما وصفوه بالأهداف الخبيثة والممنهجة للاحتلال.

 

ويأتي إقرار الحوثيين لخطة مواجهة القوات الحكومية والتحالف في المحافظات الجنوبية والشرقية بعد يومين من إسقاط محافظة الجوف الإستراتيجية والتي تعد البوابة الشمالية لمحافظة مأرب.