محافظ المهرة- محمد علي ياسر

تصريح مثير لمحافظ المهرة.. قارن بين دعم الرياض ومسقط (شاهد)

أطلق محافظ محافظة المهرة، شرق اليمن، الثلاثاء، تصريحات مثيرة حول دور سلطنة عمان ومواقفها في المحافظة، التي تشهد توترا متواصلا بين قبائلها من جهة، والقوات السعودية المتواجدة فيها منذ قرابة عامين، من جهة أخرى.


وقال محافظ المهرة المعين حديثا، محمد علي ياسر، إن الدعم الذي تقدمه السلطنة للمحافظة سبقت به السعودية والتحالف الذي تقوده في البلاد.


وأضاف في كلمة مصورة، حصلت "عربي21" عليها، على هامش استقباله من قبل مسؤولين محليين وقيادات قبلية واجتماعية، الثلاثاء، أنه تحدث صراحة للقيادة السعودية والتحالف بأن "دعم الأخوة في السلطنة سبق دعمكم للمهرة، ووقفوا معنا في مواقف وأحدثا كثيرة".
وتابع: "أخبرت السعوديين أن تقاربكم مع العمانيين سيعود بالربح علينا بالمهرة.. أما إذا تباعدتم فلن نتدخل في سياسات دول الخليج".


وأواخر شباط/ فبراير الفائت، أطاح الرئيس اليمني بالشيخ راجح باكريت من منصبه محافظا للمهرة، وعين القيادي بحزب المؤتمر، وممثله في البرلمان، محمد ياسر، بديلا عنه.


وكشف حاكم المهرة الجديد عن زيارة مرتقبة لنائب وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان، إلى سلطنة عمان للقاء سلطانها هيثم بن طارق، الذي تولى عرش السلطنة مطلع العام الجاري.


وحث بن ياسر الجميع على فتح صفحة جديدة، وإعانته على محاربة الفساد، الذي أكد على رفضه.


وأردف قائلا: "لا نريد عصبية قبلية أو فئوية أو طائفية، ولا نريد  ظلما وبهتانا".


وأمس الاثنين، وصل حاكم المهرة المعين حديثا، إلى المحافظة على حدود عمان، في ظل أزمة التوتر بين سكانها والقوات السعودية، التي يصفها الأهالي بـ"المحتلّة".

وتشهد محافظة المهرة التي توصف بأنها بوابة اليمن الشرقية، توترا متواصلا بين القبائل الرافضة للوجود السعودي وقواتها منذ عامين، في ظل حراك شعبي مساند للقبائل، تصاعد مجددا، إثر قرارات تعسفية ضد المسافرين اليمنيين، وفقا لبيان صادر قيادة الحراك الشعبي السلمي، الشهر الماضي.

ومن الإجراءات التي أقرتها القوات السعودية في منفذ شحن مع عمان "منع مرور المعدات الثقيلة التي يستوردها المواطنين من الخارج، ومنع إعطاء تصاريح جمركة معدات المواطنين، إضافة إلى إلزام المسافرين باستخراج جوازات سفر جديدة، بالرغم من عدم انتهاء صلاحيتها".