عبدالله نعمان

أرفع قيادي ناصري ينعت "هادي " بالانقلابي، ونائبه تاجر حروب.. هذا ما قاله عن "حمود الصوفي"!

اتهم الأمين العام للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري المحامي عبدالله نعمان القدسي، الرئيس عبدربه منصور هادي بالانقلاب على الشرعية عبر إقصاء خالد بحاح، رئيس الحكومة التوافقي.

 

وأضاف عبدالله نعمان في مؤتمر صحفي عقده الخميس في مدينة تعز قائلا :"كارثة الشرعية بدأت عندما أقدم الرئيس عبدربه منصور هادي على الانقلاب على التوافق، وأقصى رئيس الحكومة التوافقي خالد بحاح، الذي سواء اتفقنا أو اختلفنا معه، كان رئيساً لحكومة توافقيه، وإقصاؤه يعني انقلاباً على التوافق". 

 

وأشار نعمان إلى أن الكارثة تجلت "بإقالة بحاح وتعيين رجل في موقع نائب رئيس الجمهورية، تاريخه مليء بالهزائم والفشل، تاجر حروب، وقائد للجماعات الإرهابية، لا يزال حتى هذه اللحظة عنوان للفشل والإخفاق في اليمن"، بحسب ما أورده "المصدر أونلاين".

 

ودعا نعمان إلى" تدارك الموقف، وإنقاذ اليمن، وإبعاد هذا الرجل من هذا الموقع - يقصد نائب الرئيس علي محسن- ، ستتوالى النكسات والانكسارات ولن نرى أملاً قريباً في تحقيق أي تقدم للعودة إلى المشروع الوطني الذي توافق عليه اليمنيون في مخرجات الحوار الوطني".

 

وسخر عبدالله نعمان من اتهام بعض الأطراف للتنظيم الناصري بالعمالة لدولة الإمارات" هذا شيء مضحك، ويدعو للسخرية أن نتهم نحن بالعمالة لدول أجنبية، فأولاً نحن تنظيم مدني يعمل وفق قانون الأحزاب، لا نبني علاقات مع أي دولة من الدول على الإطلاق، وعلاقتنا مع أي دولة من دول التحالف هي علاقة في إطار منظومة الشرعية مع هذه الدول".

 

 

ولفت نعمان إلى أن اتهام الناصري بالعمالة للإمارات" كذبة أطلقها قيادي مرموق في حزب ينتمي لجماعة لها ارتباطات دولية بدول وأجهزة في الخارج، هذا كلام لا أقوله من عندي، يقوله اليوم قادة ومؤرخون كانوا ينتمون لهذه الجماعة، وباتوا يكتبون مذكرات ويؤكدون ارتباط هذه الجماعة بالأجهزة والدول". 

 

 

وأضاف نعمان "موقفنا واضح من التحالف منذ اللحظة الأولى للحرب، في بيان الأمانة العامة الصادر في 27 مارس قلنا نرفض التدخل الخارجي، ولا نقبله، في بيان الأمانة العامة الصادر في أكتوبر 2017، كان لنا موقف واضح في هذه المسألة". 

 

 

واستغرب نعمان من اتهامه بالعمل مع النظام السابق، ومخبرا تحت إمرة اللواء حمود الصوفي الرئيس السابق لجهاز الأمن السياسي. 

 

 

وأردف نعمان قائلا : "أنا أشهد بأن حمود خالد الصوفي كان رجل دولة من الطراز الأول، وأنا تعاملت معه عندما كان محافظاً في تعز، والحقيقة التي لا يفهمها كثيرون، أننا عندما اعتصمنا في ساحة صافر (ساحة الحرية) بداية ثورة فبراير، كان بناءً على أمر منه بتخصيص تلك الساحة، في أول يوم، كنا موجودين ومعنا معتقلين، وطلبنا إلى مقر المحافظة، وقال: امشوا من شارع جمال، لا تقطعوا حركة الناس في الشارع، قلنا له لا يمكن، لازم نخصص مكان يعتصموا فيه الناس.. أين؟ قلنا له: ساحة صافر (الحرية) وأعطى أوامر بأن يسمح للثوار بالاعتصام في ساحة صافر، وكانت كل قيادات المشترك أثناء الثورة الشبابية الشعبية يتوافدوا إلى بيته، وكان له دور جداً في التهدئة في تعز، وحقن الدماء في تعز، لا ينبغي ان نهين الناس، ليس ملاكاً وله عشرات وملايين الأخطاء، زيه زي كل الناس، لكن لا ينبغي أنه حين يغادر واحد نحمله كل الأخطاء والجرائم وأنه قتل وفعل عيب، قولوا الحقيقة".