أعلنت منظمة الهجرة الدولية اليوم الثلاثاء، أنها قامت بافتتاح أول مركز صحي في مخيم "الجفينة" بمدينة مارب، الذي اعتبرته المنظمة الأممية أكبر مخيم للنازحين في اليمن.
وقالت المنظمة في بيان، إن خمس سنوات من القتال تسببت في التأثير على البنية التحتية الصحية في اليمن، والتي تعمل اليوم بنصف السعة التي كانت تتمتع بها قبل النزاع.
وأفادت المنظمة أنها افتتحت اليوم مركزًا صحيًا في مخيم "الجفينة" بمدينة مارب، لسد الفجوة الكبيرة في الخدمات.
وقالت سمر القاضي وهي طبيبة تعمل في المركز إن "المخيم مكتظ والظروف المعيشية سيئة، هذا يعني أن المرض يمكن أن ينتشر بسهولة".
وأضافت "القاضي" "لقد أصبحنا الآن أكثر قدرة على مكافحة الأمراض المعدية وتقديم الدعم للأشخاص المصابين بأمراض مزمنة في هذا المخيم."
وبحسب البيان ستساعد غرف الفحص التابعة للمرفق الطبي والمختبر الصغير والصيدلية والأسرّة الداخلية في تلبية الاحتياجات الصحية لخمسة آلاف عائلة نازحة في أكبر مخيم للنازحين في البلاد.
كما يعمل في المركز الصحي فريق من المتخصصين الصحيين ذوي الخبرة، إلى جانب الأطباء والممرضات، كما سيتواجد في المركز الصحي قابلة وصيادلة وفني مختبر ومساعدون في التغذية والتطعيم.
وبحسب المنظمة فقد استضافت مدينة مأرب عددًا كبيرًا من النازحين منذ بداية النزاع، وفي الأشهر الأخيرة سعى عدد متزايد من الأشخاص إلى الحصول على الأمان في المدينة والمناطق المحيطة.
