كشفت وثائق أممية رسمية، عن إجمالي المخصصات المالية للبعثة السياسية لمكتب المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث خلال العام الماضي 2019م.
وبحسب الوثائق التي نشرتها الناشطة اليمنية رشا جرهوم، فإن ميزانية مكتب المبعوث في اليمن تخطت ما هو مخصص للبعثة في سوريا، فقد بلغت ميزانية المكتب الإدارية فقط عام 2019 حوالي 17 مليون دولار، وستصل هذا العام إلى 18 مليون دولار مقارنة بـ16 مليون دولار للبعثة في سوريا.
من زمان واحنا نصيح،، المبعوثين الامميين مستفيدين ومرتاحين ومصهللين من استمرار الحرب في اليمن.
— Abdulwahed AL-OBALY(عبدالواحد العوبلي) (@alobaly) March 10, 2020
توقف الحرب في اليمن معناه توقف مصدر رزق وسبوبه لم يحصلوا على مثلها في التاريخ. https://t.co/mlIRTAnCfE
وتشير الوثائق إلى أن عدد موظفي مكتب المبعوث الأممي بلغ 95 موظفا أغلبهم دوليين وسيرتفع عددهم إلى 101 موظفاً خلال هذا العام، وبالمقارنة في سوريا فهناك 91 موظفا.
وأظهرت الوثائق أن مكتب المبعوث الأممي ينفق على رحلات الطيران بمعدل 1,3 مليون دولار سنويا.
18 مليون دولار سنويا..
— محمد سعيد الشرعبي (@msalsharabi) March 10, 2020
ميزانية إدارية للبعثة السياسية لمكتب المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث خلافا لميزانية الأنشطة، وهناك من ينتظر إنهاء الحرب في بلدنا المنكوب. https://t.co/M4XTEzRQc7
وبالنسبة للبعثة الأممية في محافظة الحديدة المكونة من 183 موظفاً، فقد بلغت ميزانيتها خلال 2019م 56 مليون دولار بمعدل صرفيات شهرية تتراوح بين 2.4 - 4.6 مليون دولار.
وبينت الوثائق أن إيجار السفينة التي تتخذها البعثة الأممية مقراً لها بالبحر الأحمر، بلغ 810,000 دولار شهرياً، وهناك توصية بوقف الاستئجار للسفينة من مارس 2020 وترميم واستئجار فلل داخل الحديدة.
وذكرت أيضاً أن البعثة الأممية بالحديدة استأجرت فندق فور سيزن بواقع 3 مليون دولار، وفلل بواقع 1.8 مليون، والفلل التابعة لبرنامج الغذاء العالمي وأماكن إقامة في صنعاء بواقع نصف مليون معا.
وفي مقابل هذه المبالغ الكبيرة التي تنفقها البعثة الأممية؛ لم يُحرز أي تقدماً فيما يتعلق بتنفيذ اتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة وتبادل الأسرى والمختطفين وملف تعز بعد مرور أكثر من سنة على توقيعه، فيما يواصل "مارتن غريفيث" بيع الأوهام وتضليل المجتمع الدولي للتغطية على فشله.
*الوثائق كما نشرتها الناشطة "رشا جرهوم" في حسابها بتويتر