نفى مصدر عسكري صحة الأنباء المتصلة باعتقال رئيس شعبة الإستخبارات في المنطقة العسكرية السادسة العقيد علي الصلاحي على ذمة أحداث الجوف.
وقال المصدر للحرف 28 إن هناك من يسعى لتصفية حسابات والإنتقام من العقيد علي الصلاحي بسبب قيامه بنقل الأسرى الحوثيين من الجوف إلى مأرب قبل سقوط الحزم بيد مليشيا الحوثي.
وأوضح المصدر أن العقيد الصلاحي رئيس شعبة الإستخبارات قام بنقل مجموعة من الأسرى الحوثيين يقعون تحت مسؤوليته من سجن المنطقة العسكرية السادسة الى مأرب مع اقتراب الحوثيين من مدينة الحزم عاصمة الجوف رغم مخاطر التقطعات وتداعيات المعركة مستعينا بسيارته الشخصية، في حين تخلى مسؤولون عن سجناء آخرين كانوا تحت إمرتهم وفروا من مدينة الحزم.
وذكر المصدر أن هناك من أغضبه تحلي الصلاحي بالمسؤولية، ويحاول استخدام سلطاته للإضرار بالرجل والإساءة الى سمعته للتغطية على عدم قيام آخرين بمسؤولياتهم وتصفية حسابات لمصلحة جهات معادية للشرعية.
وطبق المعلومات فإن العقيد علي الصلاحي حقق نجاحات أمنية عديدة، أهمها الكشف عن خلايا حوثية في الحزم قبل شروعها في تنفيذ عمليات اغتيال وتفجيرات في المحافظة أبرزها ما بات يعرف بخلية " سميرة مارش" الشهيرة.
ومنذ أربعة أشهر تسعى مليشيا الحوثي لاستعادة رأس الخلية " سميرة مارش " وصعدت الخطاب بشأنها الى مداولات المبعوث الأممي مارتن جريفيث وتطرح مقايضتها في ملف الأسرى.
وقال المصدر أن محاولات الإساءة للعقيد الصلاحي ستبوء بالخسران لأن الرجل هو الوحيد الذي قام بواجبه وحافظ على أسرى يمثلون ورقة مهمة للشرعية في اي صفقة لمبادلتهم بأفراد الجيش الوطني لدى الحوثيين، بينما فر قادة آخرون.