قالت مصادر محلية، في العاصمة المؤقتة عدن؛ إن توترًا كبيرًاشهده محيط مطار عدن، على خلفية رفض المليشيات التابعة للإمارات، تسليم المطار، إلى القوات التي تم تدريبها مؤخرا في السعودية؛ تنفيذًا لاتفاق الرياض.
وأوضحت المصادر، أن المليشيات التابعة لما يُسمى بالمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيًا، رفضت تسليم المطار، وقامت باستحداث نقاط أمنية؛ عقب فشل تسليمه لقوات جديدة، تم تدريبها في الخارج، متخصصة في أمن الموانئ، وفقا لما أورده "يمن شباب نت".
وذكرت المصادر، أن "مليشيات مسلحة تابعة لشلال شائع، بقيادة أبو مهتم، تحاصر في هذه الأثناء، قوات تابعة للسعودية المتواجدة بمطار عدن الدولي".
وبحسب المصادر، فقد قام التحالف بقيادة السعودية، خلال الأيام الماضية، بإعادة قوة عسكرية مقدرة بنحو 500 فرد، على ثلاث مراحل، بطائرات عسكرية عبر مطار عدن الدولي؛ وذلك بعد تلقيها تدريبات خارجية مكثفة ومتخصصة بأمن الموانئ"، طبقا للموقع.
وأكدت، أن التحالف بقيادة السعودية، دفع بقوة يمنية متخصصة بأمن الموانئ - مدربة خارجيا - لحماية مطار عدن الدولي، مشيرة إلى أن "الحماية الحالية التابعة للإنتقالي المدعوم إماراتيَا رفضت التسليم، وعززت تواجدها بالمطار، واستحدثت قواته حواجز عسكرية في محيطه".
وكانت مصادر إعلامية قد ذكرت أن مليشيات الإنتقالي المدعومة إماراتيًا، قامت بإلغاء الرحلة رقم 600 المتجهة إلى القاهرة وأنزلت الركاب من علي الطائرة بعد صعودهم إليها".
يأتي هذا بعد يومين من منع السلطات الأردنية قيادة الانتقالي من مغادرة أراضيها، أثناء توجههم إلى عدن؛ وقامت بارجاعهم من مطار الملكة عليا، وهو ما أكده الانتقالي عبر ناطقه الرسمي، الذي طالب بتوضيحات حول هذا القرار.
جدير بالذكر ان هذا التوتر يأتي بعد رفض الانتقالي الإماراتي، تنفيذ بنود اتفاق الرياض الموقع بين المجلس والحكومة الشرعية في نوفمبر الماضي، والذي نص على إعادة تشكيل حكومة وطنية مناصفة بين الشمال والجنوب، وإعادة هيكلة قوات الانتقالي وضمها في هياكل وزارتي الدفاع والداخلية.
وكانت السعودية قد طالبت، الأربعاء، الحكومة والانتقالي بتنفيذ اتفاق الرياض، والابتعاد عن المهاترات الإعلامية.