قالت مصادر محلية في العاصمة المؤقتة عدن، ظهر اليوم الأحد، إن قوات الانتقالي الجنوبي المدعومة من الإمارات أقدمت على تصعيد خطير.
وذكرت المصادر أن قوات وأطقم وعربات عسكرية قامت بإغلاق قصر معاشيق، الذي دأب ليكون مقرا الحكومة اليمنية، والذي بحماية قوات سعودية تتولى تأمينه.
يأتي هذا التصعيد عقب يومان من فشل استلام وتسليم مطار عدن الدولي من قوات الانتقالي لقوات يمنية مدربة سعوديا قدمت خلال الأسبوع الماضي، يقدر عددها 500 فرد، متخصصون في حماية المنشآت والمطارات.
وعقب أحداث المطار، أصدرت الخارجية السعودية بيانا أكدت فيه حرصها على تنفيذ اتفاق الرياض الموقع بين الحكومة والانتقالي.
لكن متحدثين باسم الانتقالي اتهموا السعودية بالانحياز للحكومة، وقرروا التصعيد ضد السعودية، مرسلين تعزيزات بشرية ومعدات من خارج عدن.
يأتي هذا التوتر عقب منع السعودية إعطاء تصريح لطيران اليمنية الذي سيقل قيادات عليا في الانتقالي، كانت قادمة من أبو ظبي صوب عدن.
وكانت مواقع إلكترونية قد تحدثت عن إيعاز إماراتي للسعودية لتوقيف قيادات الانتقالي، عقب سماحها لهم بمغادرة أبوظبي مساء الأربعاء.
ووقع الحكومة والانتقالي الجنوبي اتفاق الرياض لإعادة الحكومة إلى اليمن وتقاسم الحقب الوزارية وإخراج المعسكرات خارج العاصمة، إلا أن شيئا من ذلك لم يحدث رغم مضي قرابة 3 أشهر على التوقيع.
المصدر: تعز أونلاين