قالت مصادر محلية يمنية إن قوات موالية للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، منعت اجتماعا كان مقررا لعدد من الوزراء ونواب الوزراء برئاسة سالم الخنبشي نائب رئيس الوزراء.
وأوضحت المصادر أن القوة الأمنية التي تتولى حماية قصر معاشيق الرئاسي بالعاصمة المؤقتة عدن جنوبي البلاد، رفضت السماح لعدد من الوزراء ونواب الوزراء بعقد اجتماع لمناقشة الأوضاع في المدينة وأجبرتهم على العودة من حيث أتوا.
وبحسب تصريحات مصدر حكومي في محافظة عدن لوكالة الأناضول، فإن الفريق مكون من وزير التربية والتعليم عبد الله لملس وعدد من نواب ووكلاء عدد من الوزارات والمسؤولين الفنيين.
وتشهد عدن توترا أمنيا بين قوات المجلس الانتقالي والقوات السعودية على خلفية منع السعودية عودة قادة في المجلس الانتقالي إلى عدن، ومحاولة القوات السعودية إحلال قوات موالية لها في حراسة مطار عدن الدولي عوضا عن القوات الحالية التابعة للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا.
ورعت السعودية مطلع نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، اتفاقا بين طرفي النزاع في عدن (الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي) تضمن عودة الحكومة وتفعيل سلطات الدولة اليمنية، وإعادة تنظيم كافة القوات تحت قيادة وزارة الدفاع وحددت شهرين مهلة زمنية للتنفيذ، غير أن معظم بنود الاتفاق لم تنفذ وسط اتهامات متبادلة.
المختطفون
من جهة أخرى، طالبت رابطة أمهات المختطفين في محافظة عدن قوات التحالف السعودي الإماراتي بإطلاعهن على نتائج لجنة التحقيق في مصير المعتقلين والمختطفين في السجون السرية بالمدينة.
ودعت الأمهات في بيان عقب وقفة احتجاجية أمام مقر قوات التحالف قيادة التحالف للكشف عن مصير أبنائهن المختطفين قسرا منذ سنوات.
وكانت قيادة القوات السعودية في عدن قد شكلت لجنة للتحقيق في طلبات الأمهات مطلع العام الحالي، على أن يكون الرد خلال أسبوعين، وهو ما لم يتحقق.
المصدر : وكالة الأناضول,الجزيرة