ثلاث وفيات بفيروس كورونا في صنعاء

كشفت مصادر صحية مطلعة ان هناك ثلاث وفيات في العاصمة بصنعاء بفيروس كورونا وسط تكتم شديد.

وبحسب المصادر فإن الوفيات الثلاثة كانت تعاني من ضيق تنفس ومشكلات في الرئة وحمى وصداع وهي اعراض فيروس كورونا وشخصها الاطباء بأنها حالات اصابة بالفيروس.

وعادت بعض الاسر اليمنية خلال الاسابيع الماضية عبر عمان من مدينة قم الإيرانية التي تحولت الى بؤرة للمرض وانتقل منها الى غالبية دول المنطقة.

وحتى الآن هناك تكتم شديد حول الوفيات ومنع تام للحديث عنها.

واقليمياً عبر رئيس فريق منظمة الصحة العالمية للوقاية من الأخطار المعدية عبد النصير أبو بكر لشبكة CNN، عن قلقه من نقص حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد المبلغ عنها في سوريا واليمن، مضيفًا قد نتوقع "انفجاراً في الحالات".

وأوضح أبو بكر، أن غالبية حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في الشرق الأوسط تتعلق بالسفر إلى إيران ".

وألزمت جماعة الحوثي مكتب منظمة الصحة العالمية بصنعاء على تكرار تصريحات بخلو اليمن من فيروس كورونا وهددت العاملين في قطاع الصحة.

كما الزمت الجماعة قاعات الاعراس بإغلاق ابوابها بعد الوفيات الثلاثة واغلقت الحدود بين مناطقها ومناطق الشرعية كما انهت العام الدراسي.

وقالت انها تستعد لرش شوارع العاصمة بمبيدات ومعقمات بعد تأكدها من وصول الفيروس الى صنعاء.

ولكن ما تزال التجمعات مستمرة وخاصة اسواق القات ولم تقدم جماعة الحوثي على منعها كما لم تمنع صلاة الجمعة او الحشود والفعاليات الموالية لها.

وفي مناطق الشرعية منعت الحكومة التجمعات واسواق القات واوقفت المدارس واغلقت الحدود البرية والجوية والبحرية امام حركة المسافرين ولكنها لم تمنع صلاة الجمعة ولم توجه بإغلاق المساجد.

وحتى الآن لم يتبقى سوى ثلاث دول عربية لم تعلن رسمياً عن اصابات كورونا وهي اليمن وسوريا وليبيا وهو بلدان تشهد حرب اهلية طاحنة.
وكانت السنوات الماضية شهدت تفشي حالات الكوليرا في صنعاء بسبب اضراب عمال النظافة وانتقل المرض بعدها الى اغلب مناطق اليمن وفي الأشهر الاخيرة الماضية انتشر فيروس انفلونزا الخنازير ايضاً وظهرت عشرات الحالات.