شكا مسافرون من أبناء محافظة إب الإجراءات التي تفرضها عليهم مليشيا الحوثي في المنافذ التي توصلهم بمناطقهم الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.
وأكد عدد من المسافرين أن ما تقوم به مليشيا الحوثي لا علاقة له بأي إجراءات صحية في مجابهة خطر كورونا مؤكدين أنها تساهم في نشر الأمراض المعدية بما فيها مرض "كورونا".
الحجر الصحي على طريقة الحوثيين..
— غمدان اليوسفي (@GhamdanAlyosifi) March 19, 2020
آلاف البشر في العراء في رداع بحجة الحجر الصحي.
جريمة ضد الإنسانية باسم الحجر الصحي.
يعني لو في واحد من هؤلاء مصاب يصبحوا 10 ألف مصاب بيوم واحد.
الفيروس الذي في دماغ الحوثي أخطر من كل فيروسات الدنيا pic.twitter.com/IJhjAXvkjc
واتخذت مليشيا الحوثي قراراً بمنع دخول الوافدين إلى المحافظات الخاضعة لسيطرتها ضمن إجراءات تقول إنها لمواجهة وباء كورونا.
الحوثي .. وباء يستغل وباء!
— محمد الضبياني Mohammed Aldhabyani (@maldhabyani) March 19, 2020
هكذا ينتهك الحوثي حقوق اليمنيين وكرامتهم.
حسبنا الله ونعم الوكيل#الحوثي_كورونا_اليمن pic.twitter.com/kFDcFm74ah
وقال لاعب المنتخب الوطني ونجم فريق شعب إب سابقا الكابتن عبدالسلام الغرباني "أنا محجوز في الحجر الصحي في الملاجم قبل رداع بالبيضاء، مكان زي سوق السبت علي الشارع ومعي أكثر من عشره الف محتجز ولمدة أربعة ايام للآن، وبدون حمامات بدون ماء الشرب بدون ماء للوضوء، وبدون غرف السكن، وننام في العراء والسيارات والباصات وضع أسوأ من كارثي".
جانب من موقع احتجاز الحوثيين للآلاف من المسافرين في مدخل مدينة رداع والمسمى حجر صحي لليوم الخامس على التوالي pic.twitter.com/WwAHlaJRPH
— MOHAMMED GHOBARI (@MohammedGhobari) March 20, 2020
وأضاف الغرباني : "عدد المحتجزين كبير، ولو قدر أن أحدهم مصاب سيصيب العشرة آلاف محتجز، حيث كان من الأفضل نقل كل شخص الي محافظته، ويتم الحجر عليهم، على أن يتوفر سكن وحمامات ومكان مخصص للنساء بعيداً عن الرجال".
وتابع الغرباني بالقول "غباء لدى هؤلاء في فهم معنى الحجر الصحي والذي يجب أن يكون في مكان مناسب، يرافقه عدم الاختلاط حتى من الأهل لتجاوز المدة، كل هذا الجمع لماذا؟ وهل أصبحت حياه اليمنين رخيصة لهذه الدرجة".
وختم الكابتن الغرباني حديثه بالقول "بالنسبة لي ولكل الشباب الموجودين معنا، قلنا لهم أخرجوا النساء والعائلات والأطفال إلى أماكن محترمه فندق أو مستشفى أو حتى مدرسة متوفر فيها الخدمات الإنسانية ونحن مستعدون أن نجلس هنا، ولكن لا يعرفوا معنى أي إنسانية أو أخلاقية".
ويضيف الغرباني "ستعرف لو كانت أمك أو اختك أو زوجتك أو بنتك وخاصة المريضات بالسكري والضغط والروماتيزم معنى هذا العناء والمعاناة، ما يجري كارثه بسبب الغباء الصحي".