كشفت جماعة الحوثي في اليمن، الاثنين، عن مقتل وإصابة أكثر من 10 آلاف جندي وضابط سعودي منذ بدء عمليات التحالف العربي الذي تقوده السعودية قبل 5 أعوام.
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، عميد يحيى سريع، في مؤتمر صحفي بثته قناة "المسيرة" المملوكة للجماعة إنه منذ بداية ما وصفه "العدوان" (التحالف الذي تقوده الرياض) قتل 4200 قتيل من الجنود والضباط السعوديين، من إجمالي العدد 10 آلاف.
وأضاف سريع أن أكثر من ألف و240 قتيلا ومصابا في صفوف القوات الإماراتية، شريك المملكة في التحالف العسكري، منذ بداية العدوان، مؤكدا اعتراف الإمارات بـ 120 منهم فقط".
أما حصيلة القتلى والجرحى في صفوف القوات السودانية المشاركة في عمليات التحالف، فقد ذكر المتحدث العسكري باسم الحوثيين أن أكثر من 8 آلاف قتيل ومصاب، عدد القتلى 4 آلاف و253 من الجنود السودانيين الذين وصفهم بـ"المرتزقة".
وأشار إلى أنه تم إطلاق 1067 صاروخا باليستيا، منها 410 صواريخ ضد أهداف عسكرية ومنشآت حيوية في العمقين السعودي والإماراتي.
بينما تم إطلاق 630 صاروخا على أهداف عسكرية وصفها بـ"معادية" في الداخل، في إشارة إلى المعسكرات والمواقع التابعة للقوات الحكومية.
وبحسب المتحدث العسكري الحوثي فإنه "تم أسقاط أكثر من 371 طائرة تابعة للعدوان، أي التحالف، منها 53 طائرة مقاتلة ومروحيات أباتشي و318 طائرة استطلاعية وتجسسية".
وفي شباط/ فبراير الماضي، أسقط الحوثيون، مقاتلة سعودية من نوع "تورنيدو" في أجواء محافظة الجوف، الحدودية مع المملكة، شمال اليمن، فيما اعترف التحالف بذلك.
ولفت إلى أنه تم تدمير وإعطاب أكثر من ثمانية آلاف و487 دبابة ومدرعة وآلية وناقلة جند وعربة وجرافة أثناء المواجهات، معظمها صناعة أمريكية وبريطانية وفرنسية.
كما توعد القيادي العسكري الحوثي، بمزيد من الضربات النوعية، وقال إنها لن تتوقف إلا بتوقف "العدوان والحصار".
ودخلت الحرب في اليمن الذي يقوده التحالف بقيادة السعودية، عامها السادس، فيما ترزح البلاد تحت أزمة إنسانية وصفتها الأمم المتحدة بـ"الأسوأ في العالم".