كورونا

بعد الإعلان عن إصابات في سوريا وجيبوتي.. 3 دول عربية فقط لم تعلن أي إصابة بفيروس كورونا

يواجه العالم بأسره خطر انتشار فيروس كورونا المستجد، الذي يواصل منذ ديسمبر الماضي عند ظهوره في مدينة ووهان الصينية، وحتى وقتنا الحالي، انتشاره في عدد كبير من دول العالم.

ومنذ بداية شهر مارس يواصل وباء كورونا، تفشيه في الدول العربية باطراد، برغم إجراءات العزل وحالة الطوارئ الصحية، إذ تُسجَّل إصابات جديدة يومياً، وكذا إعلان وفيات، إلى جانب إعلان حالات تعافت، بينما تعلن المزيد من الدول اتخاذ إجراءات احترازية وتدابير وقائية، سعياً إلى كبح انتشار هذا المرض.

ومن بين تلك الدول التي ضرب كورونا مواطنيها، هناك 19 دولة عربية أعلنت اكتشاف إصابات لأشخاص على أراضيها، غالبيتهم قدموا من إيران، الصين.

وقد تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا في الدول العربية 3 آلاف شخص، وأكثر من 65 وفاة، إلا أنه أقل بكثير من دول تسجل هذا الرقم في يوم واحد.

ومما لا شك فيه أن عدم إعلان بلد ما تسجيل إصابة بالفيروس لا يعني بالضرورة خلوه من مصابين محتملين، خصوصاً أن بعضها يخوض حربا ولا يمتلك بنية تحتية صحية قوية.

وبعد إعلان كل من جيبوتي وسوريا والسودان والصومال وجود مصابين على أراضيها، تبقت فقط 3 بلدان عربية بينها اليمن لم تعلن أي إصابة بفيروس كورونا المستجد...

اليمن

رغم أن النظام الصحي في اليمن هش ولا يتوفر على أدنى المعايير اللازمة، خصوصا وأنه يعيش حربا تمزقه منذ أكثر من خمسة أعوام، لم يعلن حتى الآن أي إصابة بفيروس كورونا.

وزير الصحة اليمني ناصر باعوم، قال إنه تم إخضاع جميع الوافدين إلى البلاد للفحوصات، ولم يتم تحديد أي إصابة.

وأصدرت السلطات اليمنية حزمة قرارات لمكافحة الفيروس كان أبرزها تعليق الرحلات الجوية كافة وإغلاق المنافذ لمدة أسبوعين.

في السياق، أكدت منظمة الصحة العالمية، مساء أمس الإثنين، أنه لم يتم الابلاغ عن أية حالات مؤكدة بفيروس الكورونا المستجد في اليمن.

ليبيا

قال رئيس المركز الوطني الليبي لمكافحة الأمراض بدر الدين النجار إن البلاد خالية من فيروس "كورونا" لكنها ليست في وضع يؤهلها لمواجهته.

وأضاف المسؤول أن الهيئة التي يرأسها تعكف على فحص الوافدين من الخارج عبر الموانئ والمطارات.

وأعلنت حكومة الوفاق الوطني الليبية، المعترف بها دوليا، أنها خصصت نحو 360 مليون دولار أميركي لمكافحة المرض حال وصوله.

جزر القمر

جزر القمر كذلك، لم تعلن لحد الساعة أي إصابات بالفيروس التاجي.

وبحكم موقعها الجغرافي، سخرت هذه الدولة الصغيرة إمكاناتها لرصد الحالات الوافدة عبر حدودها، خصوصا دول الجنوب الأفريقي بعد الإعلان عن إصابات في السنغال ونيجيريا، حسب قولها.