زعيم مليشيات الحوثي

زعيم الحوثيين يقول إن قوتهم الجوية والصاروخية أجبرت "العدوان" على الجنوح للسلم

قال زعيم الحوثيين، عصر الخميس، إنهم مستعدون لخيار السلم ووقف الحرب، في حال اتجه "العدوان"، على حد وصفه، بقرار جاد لوقف "العدوان والحصار".

وأضاف "عبدالملك الحوثي" أن "على شعبنا أن يثق بالفرج وبنصر الله، وأن للصبر عاقبة حميدة وسعيدة يحددها الله سبحانه وتعالى".

وأشار في كلمة بذكرى "عاصفة الحزم" الخامسة: "قادمون في العام السادس متوكلين على الله بمفاجآت لم تكن في حسبان تحالف العدوان وبقدرات عسكرية متطورة وانتصارات عظيمة".

وتابع القول، وفقا لما نقلته قناة "المسيرة" الناطقة باسم الجماعة: "نؤكد جهوزيتنا التامة لإنجازل عملية تبادل الأسرى التي دأب العدوان على التنصل منها".

وتطرق "الحوثي" لقضايا إيران وفلسطين وسوريا قائلا: "النظام السعودي يحاكم المختطفين الفلسطينيين بتهمة دعم جهة إرهابية ويقصد المجاهدين".

وفي سياق دعم "الفلسطينيين" تقدم زعيم الحوثيين بمبادرة للسعودية: "نعلن استعدادنا التام للإفراج عن أحد الطيارين الأسرى مع أربعة من ضباط وجنود المعتدي السعودي مقابل الإفراج عن المختطفين من حركة حماس".

وعبر عبدالملك عن "استنكارنا الشديد لما تقوم به السلطات السعودية من اختطاف لأعضاء في حركة حماس ومحاكمتهم".

كما أكد الحوثي على "ثبات موقفنا المبدئي في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وإدانتنا لكل أشكال التآمر عليه".

وأشاد "الحوثي" بـ"الموقف الإيجابي والمتضامن والمناصر لحزب الله في لبنان والأحرار في العراق وسوريا وبقية شعوب العالم".

كما لم يفت زعيم الحوثيين التنديد بـ"ما تعاني الجمهورية الإسلامية في إيران من حصار جائر واستهداف إلا أنها تقف إلى جانب الشعوب المستضعفة".

واختتم القول: "نشيد بالمواقف المشرفة لكل المناصرين والمتضامنين مع شعبنا، وفي مقدمتهم الجمهورية الإسلامية في إيران التي لها أوضح وأصدق موقف".

ودعت الأمم المتحدة اليمنيين للتوقف عن قتال أنفسهم والتفرق لمكافحة وباء كورونا، الأمر الذي سارعت الحكومة بالاستجابة له، وهذا ما علق به الحوثيون والانتقالي أيضا.

ولا يزال اليمن، بحسب آخر تصريح للأمم المتحدة مساء أمس الأربعاء، لا يزال خاليا من فيروس كورونا، وسط تخوف من كارثة بكل المقاييس في حال وصل الفيروس البلاد الذي تعاني حربا منذ 5 سنوات، في ظل انهيار للدولة والنظام الصحي والاقتصادي.

المصدر: تعز أونلاين