شف الحوثيون، الخميس، عن مصير أحد طاقم المقاتلة السعودية "تورنيدو" التي سقطت منتصف شباط/ فبراير الماضي، في محافظة الجوف الحدودية مع المملكة، شمال اليمن.
جاء ذلك على لسان، زعيم الجماعة، عبدالملك الحوثي، أمس، حيث أعلن استعداد جماعته الإفراج عن أسرى من الجنود السعوديين بينهم طيار، مقابل إطلاق سراح الرياض للأسرى الفلسطينيين من سجونها.
ويأتي اعتراف زعيم الحوثيين، تأكيدا لما نشرته "عربي21" عن وقوع أحد طاقم المقاتلة الحربية "تورنيدو" التي تم إسقاطها في محافظة الجوف، الشهر الماضي.
وكانت "عربي21" قد كشفت في تقرير لها، منتصف شباط/ فبراير الماضي، عن مصير الطيارين السعوديين بعد تحطم مقاتلهما إثر استهدافها من قبل الحوثيين في الجوف.
وأفاد مصدر قريب من جماعة الحوثي لـ"عربي21" شريطة عدم كشف اسمه، بأن أحد طياري المقاتلة السعودية "توريندو" مازال حيا، دون أن يقدم تفاصيل إضافية عن وضع وظروف الأخر.
فيما قال مصدر محلي ثان، رفض ذكر اسمه، إن قائدي المقاتلة الحربية السعودية تمكنا من الخروج عبر كراسي النجاة بعد إصابتها في أجواء بلدة المصلوب، بمحافظة الجوف، بصاروخ حوثي.
وأَضاف في تصريح خاص لـ"عربي21"، أن الطيارين السعوديين هبطا بعدما قذفت بهما المقاعد من قمرة المقاتلة، على بعد 6 إلى 7 كلم، من المنطقة التي سقطت فيها الطائرة.
ووفقا للمصدر فإنه تم العثور عليهما من قبل سكان في منطقة الظلفان الواقعة جنوب غرب مديرية المصلوب، وهم موالون لجماعة الحوثي، وقاموا بتسليمهما للميليشيا.
وفي وقت سابق من اليوم الخميس، أعلن زعيم جماعة الحوثي أن جماعته على استعداد للإفراج عن أحد الطيارين السعوديين الأسرى مع أربعة ضباط وجنود، مقابل الإفراج عن المعتقلين من حركة حماس بالسجون السعودية.
جاء ذلك على لسان، زعيم الجماعة، عبدالملك الحوثي، أمس، حيث أعلن استعداد جماعته الإفراج عن أسرى من الجنود السعوديين بينهم طيار، مقابل إطلاق سراح الرياض للأسرى الفلسطينيين من سجونها.
ويأتي اعتراف زعيم الحوثيين، تأكيدا لما نشرته "عربي21" عن وقوع أحد طاقم المقاتلة الحربية "تورنيدو" التي تم إسقاطها في محافظة الجوف، الشهر الماضي.
وكانت "عربي21" قد كشفت في تقرير لها، منتصف شباط/ فبراير الماضي، عن مصير الطيارين السعوديين بعد تحطم مقاتلهما إثر استهدافها من قبل الحوثيين في الجوف.
وأفاد مصدر قريب من جماعة الحوثي لـ"عربي21" شريطة عدم كشف اسمه، بأن أحد طياري المقاتلة السعودية "توريندو" مازال حيا، دون أن يقدم تفاصيل إضافية عن وضع وظروف الأخر.
فيما قال مصدر محلي ثان، رفض ذكر اسمه، إن قائدي المقاتلة الحربية السعودية تمكنا من الخروج عبر كراسي النجاة بعد إصابتها في أجواء بلدة المصلوب، بمحافظة الجوف، بصاروخ حوثي.
وأَضاف في تصريح خاص لـ"عربي21"، أن الطيارين السعوديين هبطا بعدما قذفت بهما المقاعد من قمرة المقاتلة، على بعد 6 إلى 7 كلم، من المنطقة التي سقطت فيها الطائرة.
ووفقا للمصدر فإنه تم العثور عليهما من قبل سكان في منطقة الظلفان الواقعة جنوب غرب مديرية المصلوب، وهم موالون لجماعة الحوثي، وقاموا بتسليمهما للميليشيا.
وفي وقت سابق من اليوم الخميس، أعلن زعيم جماعة الحوثي أن جماعته على استعداد للإفراج عن أحد الطيارين السعوديين الأسرى مع أربعة ضباط وجنود، مقابل الإفراج عن المعتقلين من حركة حماس بالسجون السعودية.