اتهم رئيس الحكومة اليمنية، الدكتور معين عبدالملك، السبت، جماعة "الحوثيين" ، بقصف محطة لضخ النفط الخام في محافظة مأرب شمال شرقي اليمن.
وقال عبدالملك في تغريدة على حسابه في "تويتر": "قصف الحوثيين محطة ضخ النفط في كوفل تصرف كاشف لجماعة دون مسؤولية أو التزام، تتعامل مع الشعب كرهائن أو أعداء، ومع مصالح المواطنين كموضوع للمساومة، ومع الأملاك العامة كمادة للنهب أو التخريب".
قصف الحوثيين محطة ضخ النفط في كوفل تصرف كاشف لجماعة بدون مسؤولية أو التزام، تتعامل مع الشعب كرهائن أو أعداء، ومع مصالح المواطنين كموضوع للمساومة، ومع الأملاك العامة كمادة للنهب أو التخريب.
— د. معين عبد الملك (@DrMaeenSaeed) April 4, 2020
ستنتصر مأرب وأبطالها الشجعان اليوم دفاعا عن الجمهورية والحرية والمساواة كما انتصرت بالأمس.
وأضاف: "ستنتصر مأرب وأبطالها الشجعان اليوم دفاعا عن الجمهورية والحرية والمساواة كما انتصرت بالأمس"، وفقا لـ"سبوتنيك".
في السياق، اعتبرت وزارة النفط اليمنية "استهداف محطة الضخ الخاصة بأنبوب صافر النفطي يؤكد استهتار الحوثيين بمقدرات الدولة".
وقالت النفط اليمنية، في بيان بثته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التي تبث من الرياض، إن "مثل هذه الأعمال التخريبية إنما تستهدف مقدرات الشعب ومكتسباته الحيوية، وتفشل الجهود المضنية والمبذولة لإيجاد وخلق بيئة ومناخ استثماري جذاب، كما أنها تعيق عودة الشركات النفطية الأجنبية للبلد لاستئناف نشاطها في إنتاج وتصدير النفط الخام".
ودعت وزارة النفط، الجيش اليمني وقوات التحالف العربي، إلى "العمل على تأمين كافة الشركات النفطية والمنشآت النفطية والغازية وأنابيب النفط والغاز، واتخاذ كافة الاحتياطات والتدابير الممكنة لتأمينها وضمان سلامتها".
وطالبت الوزارة، كافة الجهات والمنظمات الدولية وفي مقدمتها الأمم المتحدة وجميع الدول الراعية للعملية السياسية في اليمن، إلى "تحمل مسئولياتهم الإنسانية والتاريخية والأخلاقية، والعمل على وضع حد لهذه الأعمال والجرائم التي تستهدف الإنسان اليمني واستقراره ولقمة عيشه".