رحب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث، بإعلان قيادة القوات المشتركة للتحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن، وقف إطلاق النار أحادي الجانب.
وقال غريفيث في بيان اليوم خميس، "أنا ممتن للمملكة العربية السعودية والتحالف العربي لتمييزهم لحساسية المرحلة التي تمر بها اليمن، وتجاوبهم مع الطبيعة الحرجة لهذه المرحلة. يجب على الأطراف أن تستغل هذه الفرصة وتتوقف فورًا عن كل الأعمال العدائية بشكل عاجل وتمضي قدمًا نحو تحقيق سلام شامل ومستدام".
وكان التحالف العربي أعلن في وقت متأخر من مساء الاربعاء، وقف إطلاق النار يبدأ في التاسع من نيسان/أبريل لمدة أسبوعين، وذلك لدعم عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة بناءً على دعوة الأمين العام لتجنب المخاطر الجسيمة لوصول جائحة كورونا لليمن.
ولم يصدر أي تعليق من الحكومة اليمنية على إعلان التحالف، فيما استبق الحوثيين دخول وقف اطلاق النار من جانب واحد حيز التنفيذ، بإعلان ما اسموه "مقترح الحل الشامل لإنهاء الحرب على الجمهورية اليمنية".
وأكد محمد عبدالسلام المتحدث باسم الحوثيين ومحمد علي القيادي في الجماعة، رفضهم "للحلول المجزئة أو الترقيعية" مشترطين وقف دائم وشامل للحرب ورفع ما اسموه "الحصار على اليمن" والتأسيس لحوار سياسي يفضي لمرحلة انتقالية جديدة.
وكان مصدر في مكتب المبعوث الأممي نفى الأنباء التي تحدثت عن توصل أطراف الصراع إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وقال لـ"المصدر أونلاين" إن المبعوث الأممي يواصل جهود الواسطة التي يقودها "للوصول لاتفاق لوقف إطلاق النار بين الأطراف يشمل عموم البلاد ويكون خاضع للمساءلة مصحوب بحزمة إجراءات اقتصادية وإنسانية، إلا ان الاتفاق لم يتم التوصل إليه بعد".
وأكد المبعوث الأممي في البيان الصحفي استمرار جهوده هذة، "بالإضافة لاستئناف العملية السياسية لإنهاء الحرب بصورة شاملة. معرباً عن أمله بأن "يخلق إعلان وقف إطلاق النار من جانب التحالف بيئة مواتية لإبرام الأطراف لهذه الاتفاقات في المستقبل القريب".