استعرضت ناشطة من تعز إمكانية المحافظة الطبية والبشرية في حال تفشي كورونا، بأرقام نقلتها عن مكتب الصحة بالمدينة المحاصرة.
ولفتت الناشطة "نهى الزيادي" إلى الخطر الذي ينتظر المدينة حال وصل الفيروس الفتاك، نظرا للتجهيزات الطبية المنعدمة وكذلك الكوادر البشرية.
وعددت "الزيادي" الإمكانات البسيطة المتواجدة، والتي لن تغطي جزء ولو بسيط من أبناء المدينة الأكثر اكتظاظا بالسكان في اليمن.
4- عدد العناية المركزة, 5 حكومي, 13 خاص.
— Nuha Alziyadi (@AlziyadiNuha) April 11, 2020
5- عدد الاسرة العادية 723 بالحكومي + 523 بالخاص.
6- لدينا جهاز PCR وعدد الكتسات التي وصلت من عدن لفحص فيروس الكرونا واحد فقط يكفي لعمل 100 فحص فقط.
وأشارت: "اذا اجتاحت الكرونا تعز لربما يموت الالاف بغضون يوم"، "لا أهول لكن القطاع الصحي مدمر بشكل كلي ويعاني من شلل كامل".
1- لدينا 7 اجهزة تنفس فقط.
2- لدينا 375 اسطوانة غاز O2 ومركزين يعبوا باليوم 200 اسطوانة فقط.
3- لدينا 92 طبيب حكومي- 16 متخصص و 297 ممرض. و 97 طبيب خاص منهم 17 اخصائي.
وتابعت "الزيادي" بالقول: "تحتاج تعز الى:
- 20 الف دبة غاز اوكسجين/ دبتين لكل سرير.
- 100 جهاز تنفس صناعي مبدئيا.
- كادر متخصص ومدرب في حال فقدنا الكوادر بالمرض- لا سمح الله.
- نحتاج قبل ذلك كله الى قرارات صارمة بتفريق الاسواق مبدئيا وحظر جزئي ان لم نستطع عمل حظر كلي".
وواصلت الناشطة التعزية سرد الإمكانات في سلسلة تغريدات على تويتر، كما أخذتها من مكتب الصحة في المحافظة: " 4- عدد العناية المركزة, 5 حكومي, 13 خاص.
5- عدد الاسرة العادية 723 بالحكومي + 523 بالخاص.
6- لدينا جهاز PCR وعدد الكتسات التي وصلت من عدن لفحص فيروس الكرونا واحد فقط يكفي لعمل 100 فحص فقط".
وكانت وزارة الصحة اليمنية قد أعلنت في وقت مبكر، الجمعة، عن أول إصابة بفيروس كورونا في اليمن بمدينة الشحر بمحافظة حضرموت شرق البلاد.
وطغى هاشتاق باسم حضرموت على مواقع التواصل في اليمن، عقب تسجيل أول حالة، ودخول اليمن قائمة كورونا عقب أشهر من ظهوره في معظم دول العالم.
ويتخوف اليمنيون من الفيروس بشكل مضاعف، نظرا لانعدام الرعاية الصحية، وانهيار النظام عقب 5 سنوات من الحرب، وكيف أن انتشار الفيروس سيكون كارثي للغاية.
المصدر: تعز أونلاين