كشفت السيول التي اجتاحت صنعاء المستور في العاصمة اليمنية، وعرت الحالة المزرية التي وصلت إليها هذه المدينة العريقة في زمن الحرب وطوفان فيروس كورونا.
وشهدت محافظة صنعاء وأمانة العاصمة ومحيطها أمطارا غزيرة، أمس الاثنين، جعلت السيول تتدفق من مديريتي سنحان وبني بهلول الواقعتين جنوب شرق العاصمة اليمنية.
وشهد عدد من شوارع العاصمة سيولا جارفة، تسببت ليس فقط في تدمير الطرقات وعدد من المنازل والمحلات التجارية، بل وكشفت عن الأوضاع الصعبة والمريرة في المدينة بعد أن تدفقت بغزارة في السايلة، ومنطقة دار سلم وحي الحثيلي متجهة ناحية حي شميلة.
وقالت مصادر، إن السيول تسببت في وفاة شخصين في صنعاء، وخسائر مادية كبيرة.
وكان عام 1998 قد شهد أمطارا غزيرة وسيولا مشابهة، حيث غرقت بعض المناطق في حي شميلة وسط العاصمة صنعاء نتيجة امتلاء السد وطوفانه وخاصة على المباني القريبة من السائلة.
المصدر:"المشهد اليمني"