شف خبير عسكري يمني، عن وجود صراع (سعودي إماراتي) في جنوب اليمن، بهدف التنافس بين الجانبين لتقاسم النفوذ في البلد الذي يشهد حرباً منذ ست سنوات.
وقال الخبير اليمني في الشؤون الأمنية والعسكرية، علي الذهب: إن "الصراع المحتدم في عدن والمدن المحيطة بها هو نوع من التنافس على تقاسم النفوذ بين السعوديين والإماراتيين"، مؤكدا أن المملكة "تعمل على صناعة وخلق أذرع تكون سندا لها من أجل تنفيذ اتفاق الرياض، بعدما فشلت في تنفيذه"، وفق مانقل عنه "عربي21".
وأضاف أن "هناك محاولة سعودية لبعث مركز نفوذ لها جنوب اليمن، من خلال تفكيك وتقسيم المجلس الانتقالي، وأذرعه العسكرية".
واستبعد الخبير أي وفاق بين الرياض وأبوظبي، "فكل يوم تتضح ملامح الخلاف والصراع بينهما".
وأشار الذهب إلى أن الرياض تحاول "ترميم ما أحدثته الإمارات من شقوق داخل الجنوب، بعدما غفلت عن عبثها هناك، وتركت تقاتل في جبهة مميتة في حدود الشمال، بينما كانت تخسر الجنوب، عدا حضرموت، شرق البلاد".
وأوضح أن ما يجري الآن تمهيد من قبل السلطات السعودية للدخول بقوة في عدن وما حولها، فيما تعمل سلطات الإمارات على إفشالها وإفشال تنفيذ اتفاق الرياض.
وبيّن الخبير الذهب أن المملكة تمارس التدخل بطريقة "الاقتراب المباشر في عدن، بعدما خرجت أبوظبي منها، وانتقالها للاقتراب غير المباشر".
وذكر أن السعوديين يهدفون إلى "خلق أذرع مسلحة لتعزيز نفوذ مملكتهم، وتغلبها على جسر الفجوات الذي أحدثه غيابها خلال السنوات الماضية".
فضلا عن ذلك، فإنهم يسعون لـ"إيجاد توازن في محاور القوة"، ولذلك تحاول الرياض أن تبرز الموالين لها داخل قوات العمالقة التي تتشكل من خليط موال للحكومة الشرعية والإمارات أيضا، وتمكنهم من الاستحواذ والتحكم، لا سيما أنها الآن في مركز قوة.
وبيّن الخبير اليمني في الشؤون الأمنية والعسكرية أنه لتنفيذ أي أجندة سياسية فلا بد من إيجاد القوة التي تعين على تنفيذها، لافتا إلى أن الإرادة السياسية تفرضها الإرادة المسلحة من خلال إيجاد وكلاء محليين كأذرع مسلحة لذلك، وهذا ما تنتهجه الرياض لتعزيز نفوذها جنوب اليمن".
وقال الخبير اليمني في الشؤون الأمنية والعسكرية، علي الذهب: إن "الصراع المحتدم في عدن والمدن المحيطة بها هو نوع من التنافس على تقاسم النفوذ بين السعوديين والإماراتيين"، مؤكدا أن المملكة "تعمل على صناعة وخلق أذرع تكون سندا لها من أجل تنفيذ اتفاق الرياض، بعدما فشلت في تنفيذه"، وفق مانقل عنه "عربي21".
وأضاف أن "هناك محاولة سعودية لبعث مركز نفوذ لها جنوب اليمن، من خلال تفكيك وتقسيم المجلس الانتقالي، وأذرعه العسكرية".
واستبعد الخبير أي وفاق بين الرياض وأبوظبي، "فكل يوم تتضح ملامح الخلاف والصراع بينهما".
وأشار الذهب إلى أن الرياض تحاول "ترميم ما أحدثته الإمارات من شقوق داخل الجنوب، بعدما غفلت عن عبثها هناك، وتركت تقاتل في جبهة مميتة في حدود الشمال، بينما كانت تخسر الجنوب، عدا حضرموت، شرق البلاد".
وأوضح أن ما يجري الآن تمهيد من قبل السلطات السعودية للدخول بقوة في عدن وما حولها، فيما تعمل سلطات الإمارات على إفشالها وإفشال تنفيذ اتفاق الرياض.
وبيّن الخبير الذهب أن المملكة تمارس التدخل بطريقة "الاقتراب المباشر في عدن، بعدما خرجت أبوظبي منها، وانتقالها للاقتراب غير المباشر".
وذكر أن السعوديين يهدفون إلى "خلق أذرع مسلحة لتعزيز نفوذ مملكتهم، وتغلبها على جسر الفجوات الذي أحدثه غيابها خلال السنوات الماضية".
فضلا عن ذلك، فإنهم يسعون لـ"إيجاد توازن في محاور القوة"، ولذلك تحاول الرياض أن تبرز الموالين لها داخل قوات العمالقة التي تتشكل من خليط موال للحكومة الشرعية والإمارات أيضا، وتمكنهم من الاستحواذ والتحكم، لا سيما أنها الآن في مركز قوة.
وبيّن الخبير اليمني في الشؤون الأمنية والعسكرية أنه لتنفيذ أي أجندة سياسية فلا بد من إيجاد القوة التي تعين على تنفيذها، لافتا إلى أن الإرادة السياسية تفرضها الإرادة المسلحة من خلال إيجاد وكلاء محليين كأذرع مسلحة لذلك، وهذا ما تنتهجه الرياض لتعزيز نفوذها جنوب اليمن".