طالبت الحكومة اليمنية، السبت، بايقاف عمل بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (غربي اليمن)، حتى يتم نقل مقرها إلى منطقة محايدة، ومحاسبة منفذي عملية قنص أودت بحياة أحد ضباطها في لجنة مراقبة وقف إطلاق النار.
ونقلت الخارجية اليمنية على حسابها في "تويتر" عن وزيرها "محمد الحضرمي"، قوله: "لن ننسى محمد الصليحي، ولن ننسى قتلته الحوثيين، ونطالب بايقاف عمل البعثة الأممية في الحديدة حتى يتم محاسبة قتلته المجرمين، ونقل مقرها إلى مناطق محايدة في الحديدة، وتحريرها من قبضة الحوثيين".
واعتبر "الحضرمي"، "مقتل محمد الصليحي بهذه الطريقة الغادرة بعد أن أعطي الأمان وهو يؤدي واجبه الوطني في إطار عمل بعثة الأمم المتحدة في الحديدة، ما هو إلا إثبات بأن مليشيات الحوثي لا عهد لها وأن اتفاق الحديدة اصبح غير قابل للتنفيذ".
يأتي ذلك، غداة وفاة أحد مراقبي الفريق الحكومي في اللجنة المشتركة لتنسيق إعادة الانتشار في الحديدة، العقيد "محمد الصليحي"، متأثراً بجراح أصيب بها اثر عملية قنص، اتهمت الحكومة اليمنية، الحوثيين بتنفيذها في مدينة الحديدة.
وكانت الحكومة اليمنية، علقت في 11 مارس/آذار الماضي، عمل فريقها في لجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة، احتجاجاً على تعرض أحد مراقبيها لوقف إطلاق النار، إلى عملية قنص أثناء تواجده في نقطة الرقابة بمنطقة سيتي ماكس في مدينة الحديدة.
المصدر | الخليج الجديد + متابعات