قالت مصادر عسكرية، اليوم الخميس، إن القوات الحكومية استعادت زمام المبادرة في مأرب والجوف، وأحرزت تقدم كبير من محورين.
وأشارت المصادر إلى أن الجيش تقدم في جبهة صرواح من مركز طارق التدريبي إلى آل جحدر في قرود بميسرة فرضة نهم وبنفس الوقت تقدم باتجاه مفرق الجوف من اتجاه مجزر شمال مأرب.
وذكرت أن التقدم حدث شمال المفرق والسيطرة على المشاف وقطع طريق الجوف- المفرق، فضلا عن تحرير عدد من المواقع في صرواح.
وأكدت أن الجيش الوطني اعتلى اليوم أول تباب فرضة نهم من اتجاه آل جحدر وجبال صلب الاستراتيجية من اتجاه الجوف.
هذا اول مقطع من الجفرة التي ادعى الحوثي السيطرة عليها من امام مدرسة ومستشفى الجفرة ومركز طارق بن زياد التدريبي ويظهر في الخلف جبل فرضة نهم.
— زيد علي الشليف (@Zaidalshalif) April 23, 2020
والفيديوهات البقية قادمه
طبعا من المضحك الحديث عن معسكر ماس لانه يبعد من المواجهات مسافة بعيده.
المهم كما اتفقنا يتم حظر وإلغاء متابعة الدنق pic.twitter.com/nMGSoqNbWL
وسيطر مسلحو الحوثي على فرضة نهم ومفرق الجوف، قبل شهرين، في أكبر عملية الحوثيين صوب مأرب، تم الإعداد لها أربعة أشهر، مواصلة التقدم والسيطرة على مركز محافظة الجوف، ومحاصرة مأرب من عدة جهات.
ومع التقدمات الملفتة، توعد مسلحو الحوثي بدخول مدينة مأرب، آخر قلاع الشرعية شمال البلاد، قبل شهر رمضان المبارك، الأمر الذي جعلهم يدفعون بأعداد هائلة من العتاد والمقاتلين، مخلفين حصيلة كبيرة من القتلى في صفوفهم، في سبيل تحقيق الهدف الأكبر للجماعة.
ورغم إعلان التحالف العربي، بقيادة السعودية، قبل أسبوعين هدنة لمدة أسبوعين من طرف واحد للتفرغ لكورونا استجابة لدعوة الأمم المتحدة، إلا أن الحوثيين لم يلتفتوا إليها، وكثفوا بالمقابل هجماتهم على القوات الحكومية في عدة محافظات، نالت مأرب والجوف النصيب الأكبر منها.
في تلك الغضون، يشتد التوتر بين الانتقالي الجنوبي والقوات الحكومية في أبين، وسط فشل الطرفين في تطبيق "اتفاق الرياض" الذي رعته السعودية، والذي جوبه بتعنت أنصار الانتقالي، وسط غياب للخدمات في العاصمة عدن مع غياب الدولة، كشفتها السيول الأخيرة التي ضربت العاصمة المؤقتة التي تسيطر عليها المليشيات بدعم إماراتي، عادت باللوم مجاهرة على الحكومة التي طردتها أصلا لتحط رحالها في المهجر.
المصدر: تعز أونلاين