قالت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، إن حالة الإصابة الوحيدة بكورونا في اليمن قد تكون مقدمة محتملة لعدوى عنقودية واسعة.
لكن لجنة الطوارئ اليمنية أعلنت الاثنين شفاء حالة الإصابة الوحيدة في اليمن والتي سُجلت في العاشر من أبريل الجاري في مدينة الشحر بحضرموت.
ونقلت وكالة "رويترز" عن ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن، ألطف موساني، قوله إن انتقال كورونا إلى مصاب وحيد في اليمن يمكن أن يكون ما وصفها بمرحلة ”الحالات الفردية“، وهي مقدمة محتملة لعدوى عنقودية، وفق تصريحه.
وذكرت الوكالة أن حالة الإصابة بكورونا في اليمن لا تزل لغزاً محيراً، ولا يُعرف ما إذا كانت حالة الإصابة هي بالفعل لفرد يمثل أصل ما يمكن أن يكون تفشيا مدمرا بشكل غير عادي، وفقا لما نقله "الموقع بوست" عن الوكالة.
وأكد ممثل الصحة العالمية في اليمن أنه من المستحيل تحديد من يسمى "المريض صفر"، مشيراً إلى أنها خطوة مهمة في تتبع وتعقب كل أولئك الذين يحتمل تعرضهم للعدوى واحتواء تفشي المرض.
ووصفت الوكالة أمر خلو 150 شخصاً من المخالطين للمصاب بحضرموت، والذين خضعوا للفحص وتبين خلوهم من الوباء بالغريب.
وذكر المسؤول في الصحة العالمية أن اليمن في ذروة الإصابة بفيروس كورونا قد يحتاج إلى 18 ألف سرير و2500 وحدة عناية فائقة لمرضى كوفيد-19.
وأعلن اليمن مساء الاثنين شفاء أول حالة إصابة بكورونا والتي سُجلت في العاشر من أبريل الجاري بمدينة الشحر بحضرموت.