طالب القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي، هاني بن بريك، الخميس، بحكومة يمنية جديدة، وبحشد كامل القوى في جنوب البلاد ضد جماعة الحوثي.
وأورد ابن بريك في تغريدة له على حسابه الرسمي في "تويتر": "يجب البدء فورا بتوجيه كل القوات صوب الحوثي والقاعدة وداعش، وتشكيل حكومة جديدة نظيفة، لا تقتات من الحرب"، وفق تعبيره.
وتوترت الأمور بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي اليمني، لا سيما بعد أن أعلن الأخير المدعوم إماراتيا، حكما ذاتيا، أثار انتقادات داخلية وعربية ودولية.
وتعليقا على بيانات الدول المنددة بإعلان الانتقالي حكما ذاتيا وتحركاته الأخيرة في العاصمة المؤقتة عدن، قال ابن بريك: "نرحب بكل البيانات الصادرة من الدول الصديقة ونؤكد أن إنقاذ شعبنا من الهلاك لا ينبغي أن يكون مصدرا للقلق".
وأضاف: "نحث الجميع على أن يعينونا على تنفيذ اتفاق الرياض، الذي تتملص من تنفيذه الحكومة".
وأعلن المجلس الانتقالي الجنوبي، الأسبوع الماضي، حالة الطوارئ في محافظات الجنوب كافة، وتكليف القوات العسكرية والأمنية الجنوبية بالتنفيذ.
واعتبرت الحكومة اليمنية إعلان المجلس الانتقالي الإدارة الذاتية في الجنوب "تمردا واضحا على الحكومة الشرعية وانقلابا صريحا على اتفاق الرياض واستكمالا للتمرد المسلح على الدولة في شهر آب/ أغسطس 2019".
ولفتت إلى أن هذه الخطوة هي "محاولة للهروب من تداعيات الفشل في تقديم أي شيء للمواطنين في عدن الذين يكتوون بنار الأزمات".
فيما أكد التحالف العربي بقيادة السعودية، في بيان له، ضرورة إلغاء أي خطوة تخالف اتفاق الرياض، مشيرا إلى ضرورة عودة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل إعلان المجلس الانتقالي حالة الطوارئ في عدن.