قالت المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر، إنها تلقت معلومات عن قيام أحد النافذين في محافظة إب، بشراء 4 أطفال، مستغلاً الحالة النفسية لوالدهم.
وأوضحت المنظمة، في بيان لها تلقى “المشاهد” نسخة منه، أن والد الأطفال، الذي يعاني من حالة نفسية، غادر منزله في محافظة ريمة، قبل عامين، وتنقل مع أطفاله الأربعة إلى أن وصلوا إلى محافظة إب.
وأكدت أن النافذ يرفض إعادة الأطفال إلى والدتهم، بحجة أنه اشتراهم، في سابقة رق وعبودية خطيرة في المجتمع اليمني على حد تعبير المنظمة.
مضيفة: أن الأب أستقر مع أطفاله في محافظة إب، وزادت حالته النفسية سوءاً، وتحت تأثير ذلك قام بعرض أولاده للبيع، فقام شخص من أبناء المنطقة بأخذ الأطفال الأربعة، مستغلاً الحالة النفسية للأب، وأرغمه على تنازل خطي عن أولاده.
وأعتبرت المنظمة هذه الواقعة بأنها تمثل جريمة جسيمة، وانتهاكاً صارخاً للإنسانية وحقوق الأطفال.
ودعت كل القوى الخيرة في المجتمع ومكوناته، إلى “الوقوف مع هذه الأسرة الضعيفة، وإنصافها، وحماية الأطفال المخطوفين، والعمل على تأمين عودتهم بسلام إلى والدتهم”.
وطالبت بإنزال أقصى العقوبات بحق الجاني على ما اقترفه من جريمة آثمة تنتهك القوانين، وأعراف وتقاليد وأخلاق المجتمع اليمني.