منصور القهالي

انتهى به الحال مشنوقا.. نهاية مأساوية لشاب من عمران نكّل به الحوثيون!

منصور علي القهالي من محافظة عمران، 

عمره 32 عاماً، متزوج ولديه طفل(6 سنوات) وطفلة(3 سنوات)

كان الشاب الجامعي معروفاً بمعارضته للحوثيين

ونتيجة التضييق والملاحقات؛ حاول قبل 7 أشهر الهرب إلى مارب

وفي ذمار تم القبض عليه

ـــــــــــــــ 

تمكن الحوثيون من القبض عليه في ذمار وتم إيداعه في سجن هناك لمدة 3 أشهر قبل أن يتم نقله إلى سجن الأمن السياسي بعمران

عذبوه من لحظة اختطافه.. ضُرب بأعقاب البنادق حتى كسروا إحدى يديه

ثم زجوه في زنزانة مع معتقلين مختلين عقلياً كانوا يضربوه ويؤذوه طيلة الوقت

ــــــــــــــــ

بالتزامن كانت تعقد له جلسات تحقيق وهناك يتلقى أنواعاً من العذاب

يجلسونه على كرسي كهربائي ويكوون جسده بالسجائر 

يحرمونه من النوم ويمنعون عنه الطعام والشراب لفترات 

تدهورت حالته الصحية بشكل كبير جداً 

واضطر الحوثيون للإفراج عنه قبل 4 أيام من رمضان 

ـــــــــــــ

حالته عند الإفراج عنه، كانت متردية جداً

جسد هزيل، وحالته النفسية مرعبة ومضطرب باستمرار، كان يخاف من كل شيئ حتى من والديه وزوجته وأقربائه واصدقائه وكان شبه مختل عقليا وشبه فاقد للذاكرة

ــــــــــــ

عرضته عائلته على عدة أطباء نفسيين وغيرهم، لكن حالته كانت أعمق بكثير من جهد الأطباء، كان وضعه النفسي يزاد سوءًا.

فجر أمس 3 مايو صَحت زوجته من نومها وتفاجأت به قد شنق نفسه وفارق الحياة

ـــــــــــــــــــ

عائلته: حاولنا إنقاذه ومعالجته واستعادة حالته لكن وضعه كان بالغ السوء بسبب ما لاقاه من تعذيب

منظمة سام (جنيف) دعت الى تحقيق مستقل "جريمة تستوجب العقاب". 

رابطة أمهات المختطفين: وقائع التعذيب البشعة مؤكدة وصادمة.