تضاربت الروايات الحوثية بشأن الجريمة التي ارتكتبها عناصرهم بحق أحد أبناء "عتمة"، في محاولة لتبرير تلك الجريمة التي أثارت استنكار واسع لا سيما لدى أبناء تلك المنطقة.
والجمعة اقتحمت 3 أطقم حوثية اقتحمت مسجداً في قرية مكعد الأمحال "حمير" بمديرية عتمة، غربي مدينة ذمار، وقاموا بقتل إمام وخطيب المسجد شوقي جابر محمد رفعان.
وقالت قناة "المسيرة" الحوثية، الأحد الموافق 3 مايو2020، إن من أسمته أمن محافظة ذمار(خاضع لسيطرتهم) نفذ "عملية أمنية ناجحة في مديرية عتمة، أسفرت عن مصرع أخطر العناصر الاجرامية التابعة لداعش، وفقا لما رصده "المصدر أونلاين".
ومساء أمس الإثنين نفت قناة المسيرة أن يكون، إمام وخطيب أحد المساجد في مديرية عتمة "شوقي رفعان"، من "عناصر داعش التكفيرية"، حسب وصفها.
ونقلت عن المتحدث باسم وزارة الداخلية التابعة للحوثي في صنعاء قوله إن "المدعو شوقي رفعان لا زال تابعا لتنظيم القاعدة التكفيري، وليس له علاقة بداعش".
وعلاوة على التضارب، فقد درجت جماعة الحوثي المسلحة، منذ انقلابها على الدولة قبل سنوات، على اتهام من يخالفها بأنهم ينتمون لداعش والقاعدة، وإن وجدت أن من الصعب اتهام شخص ما بذلك فإنها توجه له تهمة مساندة "العدوان"، في إشارة إلى التحالف العربي المساند لشرعية الرئيس عبدربه منصور هادي.
وكانت مليشيا الحوثي اقتحمت نهاية شهر أبريل مسجد ومركز الخير في "الثلوث" مركز مديرية عتمة واعتقلت إمام وخطيب المسجد الشيخ بشير علي البحري ونقلتة الى جهة مجهولة.
والأحد قالت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات (غير حكومية)، مساء الأحد أن "فريقها الميداني رصد قيام مليشيات الحوثي بإطلاق النار المباشر على اثنين من أئِمةٌ المساجد في عتمة والبيضاء بسبب اقامتهم لصلاة التراويح".