قال المتحدث باسم اللجنة المنظمة لتظاهرة "كلنا لأجلك يا عدن" مدرم أبو سراج إن أعداد الذين اختطفوا خلال التوافد لموقع التظاهرة ما يزال متضارباً حتى الآن.
وأضاف مدرم في تصريح لـ"الموقع بوست" أن مليشيا الانتقالي نشرت قبل مغرب اليوم وحدات تتبع مكافحة الإرهاب في شارع أروى بمديرية كريتر والذي كان من المقرر أن يشهد التظاهرة الشعبية التي يُحضر لها منذ أيام.
وأشار إلى أنه وبالرغم من انتشار مليشيا الانتقالي وإغلاقها مداخل مديرية كريتر، إلا أن العشرات من المتظاهرين ممن يسكنون في المديرية توافدوا لساحة شارع أروى وفوجئوا بحجم الانتشار العسكري.
ولفت إلى أن أفراد مليشيا الانتقالي فرقوا المحتجين ومنعوهم من التجمع بقوة السلاح حيث تم إطلاق الأعيرة النارية الحية فضلاً عن القنابل المسيلة للدموع والتي تظهر لأول مرة في عدن منذ اندلاع حرب 2015.
وأوضح مدرم أن مليشيا الانتقالي اختطفت مجموعة محتجين لجهة مجهولة ولم تعرف بعد هويات جميع المختطفين وأعدادهم.
وكان ناشطون في العاصمة المؤقتة عدن قد دعوا لتنفيذ تظاهرة شعبية عارمة تنديداً بوضع المدينة الكارثي وما تشهده من تردٍّ في الخدمات وبمقدمتها الكهرباء وقطاع الصحة.
وأثارت التظاهرة حنق قيادة المجلس الانتقالي واعتبرتها استهدافاً للمجلس ومليشياته التي تسيطر على عدن منذ أغسطس من العام المنصرم.