قالت الناشطة اليمنية، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، "توكل كرمان"، الإثنين، إنها تتعرض لـ"حملة تنمر واسع وتحريض فظيع" من قبل الإعلام السعودي الموجه وحلفائه.
وألمحت "توكل" إلى خوفها من أن تلقى مصير الصحفي السعودي المغدور "جمال خاشقجي"، والذي قتل داخل قنصلية بلاده في إسطنبول في أكتوبر/تشرين الأول 2018، لاسيما أنها ستتوجه إلى تركيا، خلال ساعات.
وكتبت "كرمان" تغريدة عبر حسابها بـ"تويتر"، وصفتها بأنها "بلاغ إلى الرأي العام العالمي"، جاء فيها:
اتعرض لتنمر واسع وتحريض فظيع من قبل الإعلام السعودي الموجه وحلفائه، المهم أن أسلم من المنشار الذي قُطعت به جثة المرحوم جمال خاشقجي، أنا ذاهبة إلى تركيا وأعتبر هذا بلاغ للرأي العام العالمي.
— Tawakkol Karman (@TawakkolKarman) May 11, 2020
وأثار قرار "فيسبوك" تعيين "توكل كرمان" ضمن مجلس حكماء ينظر في المحتوى الجدلي عبر "فيسبوك" و"إنستجرام"، غضبا في السعودية والإمارات والبحرين ومصر، ودشن ناشطون محسوبون على هذه الأنظمة حملات عبر "تويتر" لمطالبة "فيسبوك" بإلغاء هذا التعيين، والتهديد بمقاطعة شبكة التواصل تلك في هذه الدول، إذا لم يتم الاستجابة لهذا الطلب.
وفي مصر، دعا عضو لجنة الاتصالات في مجلس النواب المصري "جون طلعت" البرلمانيين من مختلف الدول العربية إلى تحرك عاجل تحت مظلة البرلمان العربي للاعتراض على تعيين "توكل كرمان" في مجلس حكماء "فيسبوك".
على الجانب المقابل، دشن ناشطون وسما حمل اسم #أنا_أدعم_توكل_كرمان، واحتل واجهة مناقشات "تويتر"، وعبر خلاله مغردون عن تأييدهم لاختيار الحقوقية اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام عام 2011 لهذا المنصب.
وأعلنت الناشطة اليمنية في حقوق الإنسان "توكل" كرمان" قبل يومين انضمامها إلى مجلس الإشراف العالمي على محتوى ما ينشر على منصتي "فيسبوك" و"إنستجرام" للتواصل الاجتماعي.
وكتبت "كرمان" على صفحتها في "فيسبوك": "يسعدني الانضمام إلى مجلس الإشراف العالمي لمحتوى فيسبوك وإنستجرام، الذي لم يعد احتكار الحكومات لوسائل الإعلام والمعلومات ممكنا بفضل منصات التواصل الاجتماعي".
المصدر | الخليج الجديد + متابعات