قالت الحكومة اليمنية، إن القوات الحكومية ستتصدى "لتمرد مسلح" في الجنوب، مضيفة أن المجلس الانتقالي الجنوبي رفض وقف تصعيد الموقف بعد إعلانه الإدارة الذاتية الشهر الماضي.
وقال وزير الخارجية، محمد الحضرمي، اليوم الثلاثاء، إن المجلس الانتقالي الجنوبي رفض الاستجابة لدعوات الحكومة والمجتمع الدولي للتراجع عن خطوة إعلان الإدارة الذاتية للجنوب.
وأضاف أن الجيش سيقوم "بكل ما يلزم للحفاظ على الدولة ومؤسساتها وسلامة المواطنين".
وحث الحضرمي المجلس على تنفيذ اتفاق الرياض لتقاسم السلطة الذي توسطت بشأنه السعودية في نوفمبر الماضي، لنزع فتيل التوتر بعدما سيطر المجلس على عدن لفترة وجيزة في أغسطس الماضي.
وتبادل الجانبان الاتهامات بالمسؤولية عن تصرفات عسكرية أدت إلى زعزعة الاستقرار في الجنوب خاصة في محافظة أبين.
وفي خطاب ألقاه أمس الاثنين، دعا رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزبيدي، القوات الجنوبية إلى الاستعداد وحث أهالي المنطقة على "الدفاع عن المكاسب الوطنية".
وأعلن المجلس الانتقالي يوم 25 أبريل الماضي الإدارة الذاتية في عدن ومناطق مجاورة مما هدد بإشعال الصراع مرة أخرى مع الحكومة المدعومة من السعودية وهي حليفته في التحالف الذي يحارب جماعة الحوثي اليمنية.
ويوجد في عدن المقر المؤقت للحكومة التي أجبرها الحوثيون على الخروج من العاصمة صنعاء أواخر عام 2014.