معارك أبين

اليمن.. "حرب هاشتاقات" بالتوازي مع المعارك بين الجيش الوطني والمجلس الانتقالي

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في اليمن "حرب وسوم" بالتوازي مع المعارك التي اندلعت اليوم الاثنين بين القوات الحكومية والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا في محافظة أبين جنوب شرقي البلاد، وحاول كل طرف الانتصار للطرف الذي يسانده مع نشر مقاطع فيديو وصور لما يجري في أرض المعركة في المحافظة الجنوبية.

 

فقد أطلق أنصار الحكومة اليمنية وسم "#معركة_الفجر_الجديد"، ليتصدر قائمة الأعلى تداولا على موقع "تويتر" مؤقتا بأكثر من 7000 تغريدة، وتفاعل فيه مغردون لدعم سعي القوات الحكومية لاستعادة السيطرة على أبين والدخول منها نحو مدينة عدن، العاصمة المؤقتة للبلاد.

 

لقد حان الوقت لتعود عدن مبتهجة مبتسمة افضل مما كانت ولن تكون عدن إلا حاضنة اليمنيين ومهوى أفئدتهم وأرواحهم مهما حاول أعداء الإنسانية تغيير تلك الصورة !!#معركة_الفجر_الجديد

 

وذكرت مصادر في القوات الحكومية لوكالة الصحافة الفرنسية أن المواجهات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.

 

وسخر مغردون عبر الوسم، من دعوات رئيس ما يعرف بالمجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي في خطاب متلفز، لأبناء الجنوب إلى الحفاظ على "المكتسبات الوطنية"، متسائلين عن أي مكتسبات يتحدث في ظل الأوضاع التي تعيشها عدن وغيرها من المحافظات، ومؤكدين دعمهم للجيش الوطني في حربه ضد المجلس الانتقالي الساعي لانفصال المحافظات الجنوبية.

 

وسم مضاد

 

في المقابل، رد موالون للمجلس الانتقالي بوسم "#معركه اجتثاث الإرهاب"، ليتصدر قائمة تويتر بـ 45 ألف تغريدة، متهمين الحكومة باستخدام عناصر من تنظيم القاعدة والدولة الإسلامية في المعارك الدائرة.

 

وطالب مغردون قوات المجلس الانتقالي "باجتثاث عناصر الإخوان المسلمين" في اليمن، على حد وصفهم.

 

وقال هاني بن بريك نائب رئيس المجلس الانتقالي "إن قواته تحارب قوات الحكومة المتحدة مع عناصر الإرهاب، وإن الكلمة ستكون على الأرض لرجال الجنوب الذين كسروا الإرهاب الإيراني والإخونجي القطري".

 

وكان المجلس الانتقالي قد أعلن يوم 26 أبريل/نيسان الماضي ما سماها "إدارة ذاتية" في الجنوب عقب تعثر اتفاق الرياض لتقاسم السلطة بينه وبين الحكومة المعترف بها دوليا.