قال رئيس ما يسمى "الإدارة الذاتية للجنوب"، أحمد سعيد بن بريك، انهم سيدشنون ما أسماه "المقاومة العسكرية الجنوبية في وادي حضرموت وفي محافظات شبوة وأبين"، وأي مكان تتواجد فيه من وصفها بـ"العناصر الإرهابية الاخوانية".
والشهر الماضي أعلن ما يعرف بالمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من دولة الإمارات "الإدارة الذاتية" لإدارة محافظات الجنوب بعيداً عن الحكومة الشرعية التي يقودها الرئيس عبدربه منصور هادي.
وكان الانتقالي قد نفذ انقلاباً مسلحاً ضد حكومة هادي في عدن في اغسطس العام الماضي بدعم مادي وعسكري إماراتي، ومنع عودة الرئيس هادي وحكومته إلى عدن، ويسيطر حالياً على محافظات الضالع ولحج وعدن، وأجزاء من أبين.
وقال بن بريك في تغريدات له على تويتر: "بعد علمنا اليوم بإن القيادات الاخوانية المتواجدة في(المنطقة الأولى) سيئون جهزت تعزيزات وجمعت قوى إرهابية وارسلتها الى شقرة بغرض دعم عناصر الإرهاب هناك.. فإننا في الإدارة الذاتية للجنوب نعلن لكل قبائل وشباب ومقاومة حضرموت ابتداءاً من يوم الخميس القادم بدء تدشين المقاومة العسكرية الجنوبية في وادي حضرموت وفي محافظات شبوة وأبين وأي مكان تتواجد فيه العناصر الارهابية الاخوانية"، حسب وصفه.
وتدور اشتباكات منذ يومين بين القوات الحكومية وقوات الانتقالي في محافظة أبين بالقرب من مدينة زنجبار.
المصدر أونلاين