البحسني- محافظ حضرموت

عقب استعراض الانتقالي وإعلانه الكفاح المسلح.. أول تعليق من محافظ حضرموت البحسني!

أكد محافظ محافظة حضرموت، قائد المنطقة العسكرية الثانية، اللواء فرج سالمين البحسني، أن السلطات المحلية لن تسمح بأي عمل عسكري خارج المؤسسات العسكرية والأمنية الرسمية.

وقال البحسني في خطاب صوتي موجه لأبناء حضرموت إنه"سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق من يعمل خارج مؤسسات الدولة العسكرية والأمنية".

وأصدر رئيس اللجنة الأمنية بالمحافظة "توجيهات للأجهزة العسكرية والأمنية بمنع أي تجمعات مسلحة"، وذلك بعد ساعات من استعراض مسلح قام به ما يعرف بالمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات. 

وحذر المحافظ "القائمين على أي عمل عسكري خارج المؤسسات الرسمية بأن ذلك لا يخدم حضرموت ولا يخدم المصالح العليا للوطن".

وأشار البحسني إلى أنه منذ تحرير ساحل حضرموت في 24 من إبريل 2016م انتهجت قيادة السلطة المحلية والعسكرية بالمحافظة نهج بناء المؤسسات العسكرية والأمنية والمدنية، وتم قطع شوطاً كبيراً في هذا الاتجاه، وذلك خدمةً للوطن وفي اتجاه وضع اللبنات الأولى لبناء دولة المؤسسات والنظام.

ونوه إلى أن حضرموت قوة عسكرية وأمنية واحدة وأن أي مظاهر لقوة عسكرية خارج هذه المؤسسات غير مقبول، وأن القوة العسكرية والامنية بالمحافظة تأتمر بأمر قائد واحد ورئيس واحد للجنة الأمنية بالمحافظة.

ودعا محافظ حضرموت المواطنين بأن "يقفوا صفاً واحداً حتى لا نعرّض حضرموت والوطن لمتاهات جديدة".

وكان "الانتقالي" نشر صورا لما وصفها بقوات المقاومة الجنوبية بساحل حضرموت بالتزامن مع اشتباكات بمحافظة أبين المحاذية لعدن.

وقال في بيان إنه عقد لقاء تشاوريا بمقر القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت بمدينة المكلا داعيا إلى الاستعداد والنفير العام للدفاع عن العاصمة عدن والمكتسبات السياسية.

وذكر البيان أنه سيقوم بحماية المنشآت العامة والخاصة، بالتنسيق مع السلطات المحلية بالمديريات والمراكز ودعم وإسناد النخبة الحضرمية والأمن العام.

وأيد البيان إعلان هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي بخصوص الإدارة الذاتية وما تضمنه البيان من بنود أخرى مبديا الاستعداد لتنفيذ توجيهات القيادة العليا للمجلس الانتقالي الجنوبي.