معارك أبين

مقتل قائد بالمجلس الانتقالي في مواجهات مع الجيش اليمني

قتل قائد كتيبة بقوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا، خلال مواجهات مع الجيش الحكومي بمحافظة أبين جنوبي البلاد، وفق ما أعلنه مصدر عسكري حكومي. 


وقال المصدر العسكري، الذي رفض الكشف عنه هويته، إن "قائد الكتيبة الأولى باللواء الثالث لقوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي عادل اليافعي، لقي مصرعه في مواجهات شرقي زنجبار مركز أبين"، بحسب ما نقلت "الأناضول".

وأوضح أن اليافعي (الملقب بأبي تركي)، قُتل في وقت متأخر مساء الثلاثاء، أثناء محاولة مسلحي "الانتقالي" استعادة مواقع سيطر عليها الجيش اليمني شرقي زنجبار.

وحتى الساعة 13:00 بتوقيت غرينتش، لم يصدر عن "الانتقالي" أي إفادات رسمية بشأن ما ذكره المصدر العسكري الحكومي.

والثلاثاء، أعلن الجيش اليمني بدء عملياته صوب مدينة زنجبار، المركز الإداري لمحافظة أبين، جنوبا، موجها إنذارا أخيرا للقوات التابعة لـ"الانتقالي" للانسحاب منها، بحسب بيان وصل لـ"عربي21".

 

وأعلن مسؤول محلي، مقتل وإصابة 10 من مسلحي "الانتقالي" و6 من القوات الحكومية في مواجهات بريف زنجبار.

 

وتمكن الجيش اليمني، في عملية عسكرية بدأها فجر الاثنين، من اختراق تحصينات لـ"الانتقالي"، في منطقة الشيخ سالم، والتقدم نحو مدينة زنجبار، عاصمة أبين.

 

ولليوم الثالث على التوالي، تشهد محافظة أبين مواجهات مسلحة بين قوات حكومية ومسلحي "الانتقالي".

وتتصاعد المواجهة بين الحكومة الشرعية اليمنية و"الانتقالي" منذ أعلن الأخير، في 26 نيسان/أبريل الماضي، حكما ذاتيا في محافظات الجنوب، وهو ما قوبل برفض محلي وعربي ودولي.
 

ووقعت الحكومة و"الانتقالي" اتفاقا بالرياض، في 5 تشرين الثاني/نوفمبر 2019، لكنه لم يفلح في معالجة الأوضاع بالجنوب، الذي يطالب المجلس بانفصاله عن شمالي اليمن.

وبجانب الصراع بين الحكومة و"الانتقالي"، يعاني اليمن منذ 6 سنوات حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة ومسلحي الحوثيين، المسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ عام 2014.

ومنذ آذار/مارس 2015، يدعم تحالف عسكري عربي بقيادة الجارة السعودية، القوات الموالية للحكومة اليمنية ضد الحوثيين، المدعومين من إيران.