اعتبر الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله، أن المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي يسعى للانفصال، حليف يعتدّ به بالنسبة لأبو ظبي.
وقال عبد الله في تغريدة عبر "تويتر": "المجلس الانتقالي الجنوبي حليف يعتد به، ولا يختلف عن أي حركة تحرر وطني تستمد قوتها من قاعدة شعبية ترغب في دولة مستقلة".
الكرة في ملعب السعودية اما وتستثمر هذه الشراكة والقاعدة الشعبية والعسكرية المنتصرة، واما تفضل الأدوات التي رجل معها ورجل مع خصومها في المنطقة، بعد خمس سنوات من فشل ادواتها شمالاً ويجب الا تخسر الجنوب أيضا، لأن الفاتورة ستكون الفشل الذريع بعد خمس سنوات من عاصفة العرب.
— جمال بن عطّاف (@Ben_ataf) May 13, 2020
وأضاف: "لذلك تستحق الدعم من أحرار العرب، أكثر من حكومة عاثرة لا تعرف الصديق من العدو، وأصبحت تخدم أجندة إخوانية، وتدار من استخبارات تركية وقطرية تنوي الشر بدول التحالف العربي".
وأثارت تغريدة عبد الخالق جدلا واسعا عبر "تويتر"، إذ انبرى مغردون سعوديون ويمنيون للرد عليه، والتلميح إلى دور أبو ظبي ضد الرياض في اليمن.
لطالما تحالفت دولتكم مع الميليشيات غير الشرعية، مشروعكم ميليشاوي وتخريبي ولن تجدوا لكم شركاء سوى في مستنقعات الارتزاق.
— رياض الغيلي (@RGhaili) May 13, 2020
فاهنأوا بهؤلاء الشركاء الذين لن يزيدوكم إلا خبالا فوق خبالكم وقبحا إلى قبحكم.
فيما أيد يمنيون جنوبيون تغريدة عبد الخالق عبد الله، قائلين إن على السعودية الاختيار بين المعسكر المؤيد لانفصال اليمن الجنوبي، وبين حكومة مخترقة من قبل الدوحة وأنقرة، على حد وصفهم.
وكان الرئيس اليمني، عبد ربه هادي منصور، وجه محافظ حضرموت بتعزيز "اليقظة العسكرية" لمواجهة أي أعمال خارجة عن الدولة ومؤسساتها.
وشددت السعودية خلال الفترة الماضية على رفضها إعلان المجلس الانتقالي إدارة ذاتية، داعية إياه إلى الرجوع لاتفاق الرياض، وعدم الإخلال به.