شفت مصادر محلية في محافظة إب، أن حملات الحوثيين ضد تجار المحافظة، أسفرت عن اختطاف 24 من كبار تجار المحافظة، وأغلبهم من تجار الجملة.
وقالت المصادر أن التجار الذين تم الزج بهم في سجون الجماعة، جاء بناء على أوامر القيادي الحوثي ماجد التينة، المعين مديراً لما تسمى "هيئة الزكاة" التي أنشأتها مليشيا الحوثي لجباية الزكوات، وفق "الشرق الأوسط".
وكان التينة قد أمر الميليشيات في المحافظة بشن الحملة على التجار عقب تعيينه حديثاً، في مسعى منه لجباية الزكاة التي رفع مقدار الزيادة فيها إلى أكثر من ألف في المائة.
وقالت المصادر أن الغرفة التجارية وأعضاء من المجلس المحلي في إب، تدخلوا لإقناع عناصر المليشيا بإطلاق سراح التجار المختطفين؛ حيث أفرجت عنهم الجماعة عقب ثلاثة أيام من السجن في سجونها الخاصة.
وتأتي حملات الاعتقال الحوثية في محافظة إب، عقب حملات نفذتها الجماعة بحق التجار ومنتسبي القطاع الخاص في العاصمة صنعاء ومدن يمنية أخرى واقعة تحت سيطرتها.
وتسبب التعسف الحوثي إلى دفع كثير من التجار، إلى إغلاق متاجرهم، والتهديد بوقف أنشطتهم التجارية، احتجاجاً على سلوك المليشيا التي تسعى إلى إرغامهم على دفع الزكاة بنسبة زيادة عن العام الماضي قدرها 1000 في المائة.
وشكا عديد من التجار وملاك المحلات مما وصفوه بـ"تغول" مشرفي الحوثي الذين يهددون باعتقالهم إذا رفضوا دفع الأموال التي قررتها المليشيا بشكل تعسفي وغير قانوني.
وأوضح التجار أن إيقاف أنشطتهم التجارية مؤخراً، جاء عقب حملة ابتزاز حوثية واسعة نفذتها الجماعة على مدار أكثر من أسبوع؛ حيث طالت المئات من منهم بالتعسف والتهديد والإغلاق لمحالهم مع اعتقال عدد آخر منهم.
وكانت الميليشيات الحوثية قد بدأت مع مطلع شهر رمضان في صنعاء بتدابيرها التعسفية لجباية أموال الزكاة لهذا العام، وتوريدها إلى حساب الهيئة غير القانونية التي استحدثتها لهذا الغرض، وجعلتها تابعة بشكل مباشر لمجلس حكم الانقلاب.
وقالت المصادر أن التجار الذين تم الزج بهم في سجون الجماعة، جاء بناء على أوامر القيادي الحوثي ماجد التينة، المعين مديراً لما تسمى "هيئة الزكاة" التي أنشأتها مليشيا الحوثي لجباية الزكوات، وفق "الشرق الأوسط".
وكان التينة قد أمر الميليشيات في المحافظة بشن الحملة على التجار عقب تعيينه حديثاً، في مسعى منه لجباية الزكاة التي رفع مقدار الزيادة فيها إلى أكثر من ألف في المائة.
وقالت المصادر أن الغرفة التجارية وأعضاء من المجلس المحلي في إب، تدخلوا لإقناع عناصر المليشيا بإطلاق سراح التجار المختطفين؛ حيث أفرجت عنهم الجماعة عقب ثلاثة أيام من السجن في سجونها الخاصة.
وتأتي حملات الاعتقال الحوثية في محافظة إب، عقب حملات نفذتها الجماعة بحق التجار ومنتسبي القطاع الخاص في العاصمة صنعاء ومدن يمنية أخرى واقعة تحت سيطرتها.
وتسبب التعسف الحوثي إلى دفع كثير من التجار، إلى إغلاق متاجرهم، والتهديد بوقف أنشطتهم التجارية، احتجاجاً على سلوك المليشيا التي تسعى إلى إرغامهم على دفع الزكاة بنسبة زيادة عن العام الماضي قدرها 1000 في المائة.
وشكا عديد من التجار وملاك المحلات مما وصفوه بـ"تغول" مشرفي الحوثي الذين يهددون باعتقالهم إذا رفضوا دفع الأموال التي قررتها المليشيا بشكل تعسفي وغير قانوني.
وأوضح التجار أن إيقاف أنشطتهم التجارية مؤخراً، جاء عقب حملة ابتزاز حوثية واسعة نفذتها الجماعة على مدار أكثر من أسبوع؛ حيث طالت المئات من منهم بالتعسف والتهديد والإغلاق لمحالهم مع اعتقال عدد آخر منهم.
وكانت الميليشيات الحوثية قد بدأت مع مطلع شهر رمضان في صنعاء بتدابيرها التعسفية لجباية أموال الزكاة لهذا العام، وتوريدها إلى حساب الهيئة غير القانونية التي استحدثتها لهذا الغرض، وجعلتها تابعة بشكل مباشر لمجلس حكم الانقلاب.