كورونا

وفاة 3 أطباء باليمن وإصابات كورونا تتخطى حاجز 100

توفى ثلاثة أطباء يمنيين في محافظة عدن، العاصمة المؤقتة جنوبي البلاد، فيما يواصل فيروس كوفيد-19 المستجد، حصد المزيد من الأرواح.


وذكرت مصادر مطلعة أن 3 أطباء في عدن، قضوا نتيجة أمراض الحميات التي تجتاح المدينة الساحلية اليوم الجمعة.


وأضافت أن الأطباء الثلاثة الذين توفوا من أشهر الأطباء في مدينة عدن، مشيرة إلى أن الأول، يونس أنيس، أخصائي مخ وأعصاب، والثاني، عادل السراري، طبيب أسنان، بالإضافة إلى ابتهال حمود، أخصائية باطنية، توفوا بأمراض "الحميات" الذي حصد أرواح المئات من سكان المدينة منذ مطلع الشهر الجاري.


ولم يتسن لـ"عربي21" الحصول على تعليق من السلطات الصحية في عدن حول وفاة الأطباء الثلاثة.


من جهته، ذكر رئيس مصلحة السجل المدني، اللواء، سند جميل أن إجمالي الوفيات في مدينة عدن، الجمعة، بلغت 80 حالة.


وقال جميل في بيان، إن الوفيات توزعت على عدد من أحياء عدن، مضيفا أن المصلحة أصدرت تصاريح دفن لـ 80 شخصا، دون معرفة سبب الوفاة، وكما هو متعارف عليه الأسباب طبيعية، بناء على خطابات تلقتها من أقسام الشرطة ومستشفيات حكومية وخاصة.


وارتفع عدد الوفيات منذ الأول وحتى منتصف أيار/ مايو الجاري إلى 775؛ نتيجة أمراض وفيروسات مختلفة في عدن، التي تشهد انهيارا في الخدمات الصحية وسط غياب حكومي، بحسب إحصائية صادرة عن مصلحة السجل المدني هناك.


21 إصابة جديدة بكورونا


من جهتها، كشفت اللجنة الوطنية لمواجهة كورونا، تسجيل 21 حالة إصابة جديدة مؤكدة، بينها 3 وفيات بالفيروس التاجي.


ونشرت اللجنة عبر حسابها بتويتر، الجمعة أنه سجلت 13 إصابة جديدة في عدن، و8 أخرى بمحافظة حضرموت، شرقا، بينها (3) وفيات.


ووفق اللجنة التابعة لوزارة الصحة اليمنية، فإن عدد الحالات المؤكدة إصابتها بكورونا منذ العاشر من نيسان/ أبريل الماضي، ارتفعت إلى  مئة و6 حالات، بينها 15 حالة وفاة.

وكانت المتحدثة باسم لجنة مكافحة كورونا، إشراق السباعي، قالت في تصريحات صحفية، إن عدن تشهد إنهيارا كبيرا، مؤكدة أن كل الوفيات الحاصلة هناك نعدها "نتيجة فيروس كورونا" ما لم يثبت العكس.


وأضافت أن العمل يجري في كل المحافظات المحررة (الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية) بشكل جيد.


كما حملت ما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي" المدعوم من الإمارات، مسؤولية ما يجري في عدن، باعتباره المسيطر على المدينة.