سقطرى

طاقم السفينة الإماراتية يرفض رسوّها بسقطرى للتفتيش.. وقوات الأمن تحبط محاولة لاقتحام الميناء

رفض طاقم السفينة الإماراتية AD ASTRA الراسية على مقربة من ميناء سقطرى اليمنية تفتيش حمولتها قبل إفراغها.

وقال مصدر مطلع بسقطرى لـ "المصدر أونلاين" إن القوات السعودية أبلغت طاقم السفينة بإمكانية الرسو في الميناء بعد منعها منذ أربعة أيام نتيجة مخالفتها للإجراءات، لكن الطاقم يماطل بحجة عطل في محرك الباخرة مايثير المخاوف من وجود مواد مشبوهة وممنوعة.

وأضاف أن موالو الإمارات حشدوا أنصارهم أمام بوابة ميناء سقطرى مطالبين بالسماح بإفراغ حمولة السفينة التي أعطيت إذن التفريغ قبل يومين.

وأفشلت قوات الأمن والواجب السعودية، محاولات اقتحام ميناء سقطرى، وقال مصدر محلي إن الانتقالي حشد متظاهرين السبت، وحاول تسييرهم لاقتحام بوابة الميناء الرئيسية، قبل أن تتمكن قوات الأمن والتحالف من منع وصولهم للميناء.

وأكد المصدر لـ"المصدر أونلاين" إن محاولة الانتقالي اقتحام الميناء بالمتظاهرين، له علاقة بالسفينة التي منعت السلطات دخولها الميناء منذ منتصف الاسبوع الماضي.

وتثير السفينة الإماراتية، وتصعيد المجلس الانتقالي لاقتحام الميناء مخاوف الجهات الرسمية والقوات السعودية من وجود مواد مشبوهة وممنوعة (اسلحة ومعدات ومواد مخالفة لقوانين المحمية الطبيعية)، قد تستخدمها المليشيات الموالية للإمارات في تمردها القائم منذ اسابيع ضد السلطات الرسمية والتحالف العربي.

وسبق أن هاجم مسلحو المجلس الانتقالي في الأشهر القليلة الماضية، ميناء ومطار سقطرى، لتهريب مطلوبين أمنيين، وإدخال معدات عسكرية.

ومطلع مايو الجاري، قاد المجلس الانتقالي، تمرداً مسلحاً ضد السلطة المحلية والقوات الأمنية والعسكرية، وذلك بعد انضمام وحدات متمردة في اللواء الأول مشاة بحري لقوات المجلس، ونهب الأخير مخازن الاسلحة وعتاد عسكري تابعة للقوات الحكومية، ما أسفر عن قتلى وجرحى من الطرفين.

وكانت قوات الأمن في منياء سقطرى، ضبطت نهاية العام الماضي، معدات عسكرية أخفيت في حاويات تتبع مصنع برايم للأسماك التابع للمندوب الاماراتي في الجزيرة خلفان المزروعي، حاول الأخير إدخالها لمسلحي المجلس على متن ذات السفينة التي منعتها السلطات مؤخراً من دخول الميناء.