ندلعت اشتباكات محدودة بين عناصر في قوات ما تسمى "الحزام الأمني" المدعومة إماراتيا وقيادات فيها، في محافظة سقطرى، الواقعة في المحيط الهندي بالقرب من خليج عدن.
وأفاد مصدر حكومي، السبت، بأن اشتباكات اندلعت داخل معسكر الحزام الأمني التابع لما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي" المدعوم من أبوظبي، في منطقة سوق بسقطرى.
وقال في تصريح خاص لـ"عربي21"، طلب عدم ذكر اسمه، إن الاشتباكات حدثت بين عدد من العناصر وقيادات المعسكر عقب مشادات كلامية، على خلفية عدم صرف مستحقاتهم الشهرية منذ 5 أشهر.
وأضاف أن عنصرا أصيب في الاشتباكات، ونقل لأحد المستشفيات، في حادثة هي الثانية داخل معسكرات المتمردين الانفصاليين بسقطرى.
وأكد المصدر الحكومي أن هناك حالة من التذمر والتململ في صفوف مليشيات "الحزام"، وصلت حد اتهام قائدهم، علي عمر، بسرقة مرتباتهم، وصرفها على كتائب عسكرية من اللواء الأول مشاة بحري، (متمردة على السلطة المحلية في سقطرى).
وكشف المصدر المطلع عن قيام متمردين عسكريين مدعومين من سلطات أبوظبي باستحداث نقاط عسكرية غرب مدينة حديبو، عاصمة سقطرى.
وحسب المصدر، فإن قيادة المتمردين العسكريين استحدثت نقطة في مثلث يؤدي إلى مطار سقطرى، ونقطة ثانية في منطقة موري على الخط المؤدي إلى معسكر اللواء الأول مشاة بحري، الخاضع لسيطرتهم، غرب مدينة حديبو.
فيما ذكر المصدر ذاته أن المجلس الانتقالي، الفرع المحلي بسقطرى، فشل في حشد متظاهرين ضد السلطة المحلية، للمطالبة بالسماح لسفينة إماراتية بالرسو في ميناء الجزيرة.
وأضاف لـ"عربي21" أن القوات الحكومية انتشرت في ميناء حولاف بإسناد من قوات الواجب السعودية المتواجدة في سقطرى منذ منتصف العام 2018، بعد دعوة المجلس المدعوم إماراتيا بالتظاهر أمام الميناء.
وقبل يومين، منعت سفينة إماراتية من الرسو في ميناء سقطرى؛ لعدم وجود أي تراخيص رسمية، وإبحارها للجزيرة دون أي إذن من التحالف الذي تقوده السعودية.
والأسبوع الماضي، اندلعت اشتباكات داخل معسكر اللواء أول مشاة بحري، الخاضع لسيطرة متمردين عسكريين موالين للإمارات، ما أسفر عن إصابة أحد الجنود.
ومنذ أسابيع، تصاعدت حدة التوتر والاحتقان بين القوات الحكومية في سقطرى والمجلس الانفصالي، لا سيما عقب سيطرة مسلحين يتبعون الأخير، وقوات عسكرية موالية له، على قيادة اللواء أول مشاة بحري، ومحاولتها السيطرة على مدينة حديبو.
وأفاد مصدر حكومي، السبت، بأن اشتباكات اندلعت داخل معسكر الحزام الأمني التابع لما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي" المدعوم من أبوظبي، في منطقة سوق بسقطرى.
وقال في تصريح خاص لـ"عربي21"، طلب عدم ذكر اسمه، إن الاشتباكات حدثت بين عدد من العناصر وقيادات المعسكر عقب مشادات كلامية، على خلفية عدم صرف مستحقاتهم الشهرية منذ 5 أشهر.
وأضاف أن عنصرا أصيب في الاشتباكات، ونقل لأحد المستشفيات، في حادثة هي الثانية داخل معسكرات المتمردين الانفصاليين بسقطرى.
وأكد المصدر الحكومي أن هناك حالة من التذمر والتململ في صفوف مليشيات "الحزام"، وصلت حد اتهام قائدهم، علي عمر، بسرقة مرتباتهم، وصرفها على كتائب عسكرية من اللواء الأول مشاة بحري، (متمردة على السلطة المحلية في سقطرى).
وكشف المصدر المطلع عن قيام متمردين عسكريين مدعومين من سلطات أبوظبي باستحداث نقاط عسكرية غرب مدينة حديبو، عاصمة سقطرى.
وحسب المصدر، فإن قيادة المتمردين العسكريين استحدثت نقطة في مثلث يؤدي إلى مطار سقطرى، ونقطة ثانية في منطقة موري على الخط المؤدي إلى معسكر اللواء الأول مشاة بحري، الخاضع لسيطرتهم، غرب مدينة حديبو.
فيما ذكر المصدر ذاته أن المجلس الانتقالي، الفرع المحلي بسقطرى، فشل في حشد متظاهرين ضد السلطة المحلية، للمطالبة بالسماح لسفينة إماراتية بالرسو في ميناء الجزيرة.
وأضاف لـ"عربي21" أن القوات الحكومية انتشرت في ميناء حولاف بإسناد من قوات الواجب السعودية المتواجدة في سقطرى منذ منتصف العام 2018، بعد دعوة المجلس المدعوم إماراتيا بالتظاهر أمام الميناء.
وقبل يومين، منعت سفينة إماراتية من الرسو في ميناء سقطرى؛ لعدم وجود أي تراخيص رسمية، وإبحارها للجزيرة دون أي إذن من التحالف الذي تقوده السعودية.
والأسبوع الماضي، اندلعت اشتباكات داخل معسكر اللواء أول مشاة بحري، الخاضع لسيطرة متمردين عسكريين موالين للإمارات، ما أسفر عن إصابة أحد الجنود.
ومنذ أسابيع، تصاعدت حدة التوتر والاحتقان بين القوات الحكومية في سقطرى والمجلس الانفصالي، لا سيما عقب سيطرة مسلحين يتبعون الأخير، وقوات عسكرية موالية له، على قيادة اللواء أول مشاة بحري، ومحاولتها السيطرة على مدينة حديبو.