كشف أحد المشرعين الإيرانيين، اليوم الأربعاء، عن إنفاق بلاده ما بين 20 مليار دولار و30 مليار دولار في سوريا، لدعم دمشق ومحاربة تنظيم الدولة "داعش".
وفي حوار مع موقع "اعتماد أونلاين"، قال حشمت الله فلاحت بيشه، عضو البرلمان المنتهية ولايته والذي كان عضوًا في لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية، إن إيران يجب أن تستعيد هذه الأموال من سوريا.
وبالمقارنة، بلغت ميزانية الدفاع الإيرانية بالكامل، خلال العام الماضي، نحو 700 تريليون ريال (16.6 مليار دولار)، وفقًا لوكالة "بلومبيرغ".
وليست هذه المرة الأولى التي يردد فيها فلاحت بيشه مثل هذه التصريحات، حيث ذكر في عام 2018، عندما كان رئيسًا للجنة، أن "مساعدة إيران لسوريا حق من حقوق الشعب، ويجب تسويتها في العلاقة بين طهران ودمشق".
في سياق متصل، قال مصدر لوكالة "تسنيم"، أمس الثلاثاء، إنه "رغم المزاعم الإسرائيلية بانسحاب إيران من سوريا بشكل تدريجي، لم يتم أي تغيير في كمية أو نوعية التواجد الاستشاري الإيراني في سوريا".
ولفت المصدر إلى أن إيران توجد في سوريا بطلب رسمي من الحكومة السورية الشرعية وللمساعدة في مكافحة الإرهاب في هذا البلد، و"سنبقى ما دامت الحكومة السورية بحاجة إلى الدعم الاستشاري الإيراني".
وكان حسين أمير عبد اللهيان المساعد الخاص لرئيس البرلمان الإيراني للشؤون الدولية، قال يوم الأحد: "لا يوجد مبرر لقيام الجمهورية الإسلامية بتقليل عدد قواتها في سوريا".
وأكد أن الحكومة السورية مازالت تواصل دعوتها ومطالبها أن نساعدها في مكافحة الإرهاب، نحن سنكون إلى جانبها بكل قوة لمكافحة الإرهاب واستقرار الأمن والسلام في سوريا.