قال مصدر محلي وشهود عيان لـ"المصدر أونلاين" إن قوات أمنية أحرقت دراجات نارية واحتجزت أخرى في مديرية دار سعد شمال مدينة عدن العاصمة المؤقتة للبلاد عقب ساعات من اغتيال المصور الصحفي نبيل القعيطي.
وأوضح الشهود أن قوات من الحزام الأمني وأمن عدن وكتائب "العاصفة" التابعة للمجلس الانتقالي انتشرت بشكل كثيف في أرجاء مديرية دار سعد ولاحقت سائقي دراجات نارية في المدينة ضمن حملة أمنية لإيقاف حركة الدراجات النارية في المديرية.
وقال مصدر إن أطقم تابعة للحزام الأمني أشعلت النار في عدد من الدراجات النارية وأوقفت أخرى واحتجزت سائقيها فيما بدأت عمليات مطاردة للعشرات من السائقين.
وتأتي هذه الحملة بعد مقتل المصور الصحفي نبيل القعيطي في مديرية دار سعد برصاص مسلحين ملثمين ظهر اليوم الثلاثاء.
وكانت مصادر متعددة أكدت اغتيال القعيطي قرب منزله في مديرية دار سعد.
وقال مصدر محلي بعدن إن 4 مسلحين ملثمين اعترضوا القعيطي بعد خروجه من منزله وبدأوا باطلاق النار بشكل كثيف عليه.
وأسعف القعيطي إلى مستشفى أطباء بلا حدود لكنه قد كان توفي متأثراً بإصابته.
وبرز القعيطي بشكل لافت خلال الحرب التي شنها تحالف الحوثيين والرئيس السايق على عدن في العام 2015 إذ غطى المعارك الدائرة في عدن ولحج لقناة العربية قبل ان يعمل لاحقا مصوراً لصالح وكالة الصحافة الفرنسية في المدن الجنوبية المحررة من الحوثيين.