بدأ الثلاثاء مؤتمر المانحين الذي دعت إليه السعودية والأمم المتحدة، على إثر تردي الوضع الإنساني في اليمن، وضعف التمويل لبرامج الأمم المتحدة.
وفي المؤتمر الذي أقيم عبر دوائر تلفزيونية نتيجة لجائحة كورونا، قدمت الدول المانحة مبالغ مالية لليمن، نسردها تباعا حتى عصر الثلاثاء:
فقد أعلنت السعودية تقديمها مبلغ 500 مليون دولار، فيما أعلنت بريطانيا تقديمها نحو 200 مليون دولار أيضا.
كذلك أعلنت النرويج تقديم 175 مليون دولار، الاتحاد الأوروبي 71 مليون دولار، السويد 30 مليون دولار، هولندا 15 مليون دولار.
من جهتها، أعلنت اليابان تقديم 41 مليون دولار، وكندا 40 مليون دولار، فيما كوريا الجنوبية 18.5 مليون دولار وألمانيا 125 مليون يورو.
وخلت قائمة المانحين من دول الخليج باستثناء السعودية، قائدة التحالف العربي، والتي فشلت في استعادة اليمن، بعد أن سلمت الأمور لشركاء متشاكسين، تخلوا عنها في آخر الطريق.
في سياق متصل علق مسؤول حكومي رفيع على المنح بالقول: "لا يختلف مؤتمر المانحين لليمن الحالي عن ماسبقه من مؤتمرات".
لايختلف مؤتمر المانحين لليمن الحالي عن ماسبقه من مؤتمرات يسمع اليمنيون عبر الإعلام عن المنح والمعونات والمساعدات بمليارات الدولارات
ولكن تأثيرها ووجودها على أرض الواقع غير ملموس ..
— عبدالعزيز جباري (@Abdulazizjupari) June 2, 2020
وأضاف مستشار الرئيس اليمني "عبدالعزيز جباري": "يسمع اليمنيون عبر الإعلام عن المنح والمعونات والمساعدات بمليارات الدولارات، ولكن تأثيرها ووجودها على أرض الواقع غير ملموس".
وسبق أن أعلنت الأمم المتحدة احتياجها لـ 2 مليار و400 مليون $ لدعم خطة الاستجابة في اليمن 2020، وعقب تفش سريع لفيروس كورونا في البلاد، في ظل وضع صحي منهار.
المصدر: تعز أونلاين