أعلن السفير اليمني لدى السعودية "شائع الزنداني"، التوصل إلى معالجة استثنائية لوضع المسافرين المتواجدين في "شرورة" الذين ينتظرون الخروج إلى اليمن.
وأضاف "الزنداني" في تصريح نقله موقع السفارة، أنه وبناء على توجيهات وزير الخارجية بشأن المعالجة العاجلة لوضع اليمنيين المسافرين المتواجدين حاليا في مدينة "شرورة" السعودية، والذين يبلغ عددهم 950 شخصا تقريبا، فقد تم التوصل الى معالجة استثنائية لوضعهم، وفقا للمصدر أونلاين.
وأفاد السفير بأنه ومن خلال التنسيق والتواصل مع الجهات المختصة في السعودية بمنطقة نجران ومدير منفذ الوديعة البري، تم التوصل الى معالجة استثنائية للعدد المتواجد حاليا هناك شريطة اجراء الفحوصات الطبية اللازمة (PCR) ، وستتم بصورة مجانية.
وهذا الحل الاستثنائي يشمل فقط العالقين وليس كل المغتربين الراغبين في العودة، وأشار الدبلوماسي اليمني إلى أنه تم التنسيق مع مدير مستشفى شروره العام والاتفاق على أن تجري العملية بصورة منتظمة حتى يستفيد منها المتواجدين هناك، وعدم توجه الأخوة اليمنيين من بقية المناطق إلى منطقة شروره، طبقا للمصدر.
وأضاف أنه سيتم إبلاغ الأخوة المتواجدين هناك بالآلية التي سيجري اتباعها لإجراء الفحوصات بمعدل 150- 200 شخصا باليوم اعتبارا من مساء أمس الثلاثاء.
وأشارت وزارة الخارجية في حسابها على تويتر، إلى أن اللجنة المكلفة من الوزارة ستستمر بالتحقيق فيما حدث سابقًا وفقا للقانون وترفع تقريرها.
وجاء هذا التصريح بعد أيام من إثارة موضوع أخذ رسوم مرتفعة على فحص كورونا من قبل المقيمين اليمنيين الراغبين بالسفر إلى بلادهم.
واتهم ناشطون مسؤولين يمنيين بالتعاقد مع مختبرات خاصة في المملكة لقبض مبالغ باهظة وصلت إلى 1300 ريال سعودي مقابل إجراء فحص "كورونا" المشروط على الراغبين بالسفر إلى اليمن في منفذ الوديعة.