أسر الجيش اليمني، مساء الأربعاء، جنودا إريتريين، أثناء دخولهم المياه الإقليمية اليمنية في البحر الأحمر، عقب اتهام اليمن قوات إريترية بخطف 4 صيادين من مواطنيها.
وأكد الجيش اليمني أن الجنود الذين تم أسرهم عددهم ثمانية، من قوات خفر السواحل الإريترية، وفق المتحدث باسم القوات المشتركة في الساحل الغربي العقيد وضاح الدبيش.
وقال إن "قوات خفر السواحل اليمنية أسرت 8 جنود إريتريين أثناء دخولهم المياه الإقليمية، بالقرب من جزيرة حنيش اليمنية، قرب مضيق باب المندب الرابط بين البحر الأحمر وخليج عدن".
والأربعاء، اتهمت الحكومة اليمنية، إريتريا باختطاف أربعة صيادين من المياه الإقليمية اليمنية في البحر الأحمر.
وأضاف الدبيش، أن أربعة زوارق بحرية دخلت المياه الإقليمية للمرة الثانية، وبعد ساعات قليلة من اختطافها لأربعة صيادين يمنيين، اضطرت قواتنا للتصدي لها والقبض على زورقين وهروب اثنين.
وأوضح أنه تم احتجاز الزورقين وعليهما ثمانية جنود بينهم قائد المجموعة، أربعة منهم بلباس عسكري وأربعة بلباس مدني، وجميعهم مسلحون، ومن ثم تم إخضاعهم للتحقيق.
وقال: "سبق أن حذرنا القوات الإريترية من عدم الدخول للمياه الإقليمية اليمنية أكثر من مرة، إلا أن تحذيراتنا قوبلت بالاستهتار، ما اضطرنا للتعامل معها وفقا للقوانين الدولية".
ولم تعقب بعد السلطات الإريترية.
وسبق أن تنازعت اليمن وإريتريا على جزر أرخبيل "حنيش"، الواقعة بين سواحل البلدين، قرب مضيق باب المندب الرابط بين البحر الأحمر وخليج عدن، قبل أن تفصل محكمة تحكيم دولية لصالح اليمن، عام 1998.