بحث رئيس الوزراء معين عبدالملك، الأحد، في اتصال هاتفي، بنظيره المصري مصطفى مدبولي، التعاون بين البلدين لتعزيز حماية الملاحة البحرية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، باعتبار أمن وحماية الملاحة في هذا الطريق البحري الهام خط أحمر بالنسبة للبلدين.
حيث ناقش الجانبان خطورة وضع خزان النفط صافر العائم، والتحرك الإقليمي والدولي المطلوب للضغط على مليشيات الحوثي للسماح فورا بوصل الفريق الأممي لإجراء عملية الصيانة للخزان، قبل حدوث واحدة من أكبر الكوارث البيئية في الإقليم والعالم.
كما استعرض الجانبان التطورات والمستجدات على الساحة الوطنية والتصعيد العسكري المستمر لمليشيا الحوثي الانقلابية، ورفضها الهدنة التي أعلنتها الحكومة وتحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية استجابة للدعوات الأممية لتوحيد الجهود في مواجهة جائحة كورونا.
وأعرب رئيس الوزراء معين عبدالملك، عن ثقته في مواصلة مصر دعمها لليمن، وتكثيف التعاون بين البلدين على جميع الأصعدة خلال الفترة المقبلة، حتى استكمال إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة وإرساء السلام والاستقرار الذي يصب في مصلحة اليمن والخليج والمنطقة العربية والعالم بشكل عام.
منوها بأدوار مصر الأساسية والمهمة في التاريخ اليمني، أبرزها دعم الثورة اليمنية ماديا ومعنويا، وترسيخ النظام الجمهوري، والمشاركة حاليا في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية لإنهاء انقلاب مليشيا الحوثي وإجهاض المشروع الإيراني في المنطقة.
بدوره، جدد رئيس الوزراء المصري، التأكيد على دعم بلاده لليمن وحكومتها الشرعية وحرصها على دعم جهود استقرار الدولة اليمنية ووحدتها وسلامة أراضيها.