كشفت لجنة شباب للرقابة المجتمعية، بمحافظة تعز (جنوب غرب اليمن)، عن ما يجري من تلاعب بأسطوانات الاكسجين في مراكز العزل الصحي المتخصصة لمعالجة مرضى كورونا، في مستشفيات الحافظة.
وقالت لجنة شباب للرقابة (مجموعه من الشباب المهتمين بتعزيز الرقابة المجتمعية وإسناد الجهات ذات الاختصاص)، في بيان لها، إنها نفذت نزول ميداني لعدة أيام، شمل محطة الاكسجين في مستشفى الثورة ومركز العزل في المستشفى الجمهوري ومحطة تزويد الاكسجين في مستشفى التعاون.
وأوضح البيان، أن مركز العزل في المستشفى الجمهوري لديهم ثلاثة أجهزة تنفس اصطناعي، ويحتاج كل جهاز للعمل طوال 24 ساعه 4 اسطوانات، أي بمجموع 12 اسطوانة.
وكانت وسائل إعلام محلية ونشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي تحدثوا عن نقص أسطوانات الغاز في مراكز العزل ما تسبب بوفاة 6 من مرض كورنا، إلا أن لجنة الرقابة اثبتت أن عدد اسطوانات مراكز العزل كافية.
وأشارت اللجنة إلى أن المرضى في مركز العزل بمستشفى الجمهوري الذين بدون أجهزة تنفس صناعي عددهم من 6 الى 8 اشخاص في بعض الأيام، يحتاج كل واحد منهم من أسطوانة ونصف إلى اسطوانتين يوميا كحد أقصى.
ولفت البيان إلى أن إجمالي عدد الاسطوانات المقدمة لمركز العزل في مستشفى الجمهوري خلال الفترة من 28 مايو وحتى يومنا 6 يونيو (422) بمعدل (42) اسطوانة اكسجين في اليوم الواحد، فيما مذكرات مدير مكتب الصحة تقول أن المركز يحتاج إلى 25 اسطوانة يوميا كحد أقصى.
وأضافت اللجنة غي بيانها، أن ادارة هيئة مستشفى الثورة ملتزمة بتزويد مركز العزل بمادة الاوكسجين بحسب امكانياتهم، ولا يوجد ما يثبت قيامها بعرقلة وحجز اسطوانات مركز عزل بالجمهوري، كذلك مدير محطة الأكسجين في مستشفى التعاون قال انه يزود مركز العزل بمستشفى الجمهوري بالأكسجين بشكل متواصل.
وطالبت اللجنة، السلطة المحلية بفتح تحقيق بشكل عاجل لتحديد المسئولين عن وفاة هؤلاء المرضى في مركز العزل في مستشفى الجمهوري واتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم.