قال مصدر عسكري لـ"المصدر أونلاين" ان المواجهات بين القوات الحكومية وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي تصاعدت خلال الساعات الماضية في منطقتي "الشيخ سالم" و"الطرية" شرق وشمال شرق محافظة أبين.
وقال المصدر إن قوات المجلس الإنتقالي الجنوبي شنت قصفاً مدفعياً على مواقع القوات الحكومية في مناطق "الدرجاج"، و"صرر"، و"الطرية" شمال زنجبار وردت القوات التابعة للحكومة بقصف استهدف ثكنات مواقع تمركز قوات المجلس الانتقالي في جبل خنفر وضواحي جعار.
وأضاف المصدر إن قوات المجلس الانتقالي الجنوبي شنت بالتزامن مع القصف المدفعي هجوماً برياً واسعًا لمحاولة استعادة السيطرة على مواقع قرب بلدات "الدرجاج" و"الطرية" لكنها تراجعت لاحقًا على وقع القصف الذي شنته وحدات الجيش المتمركزة هناك في معسكر سابق تابع للحزام الأمني في منطقة عبر عثمان شمالي زنجبار.
وقال شهود عيان لـ"المصدر أونلاين" إن سيارة إسعاف وطقمين على متنها جرحى من قوات المجلس الانتقالي الجنوبي وصلت إلى مستشفى الرازي الواقع في منطقة المخزن القريبة من مدينة جعار، بين الجرحى ضابطين اصابتهما بليغة،
وسقط قتلى وجرحى من قوات الجيش في معارك الليلة الماضية شمالي زنجبار إذ شوهدت سيارات إسعاف وهي تنقل عدداً من الجنود إلى محافظة شبوة المجاورة جنوبي شرق البلاد.
وخلال الساعات الماضية تلقت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي دفعات جديدة من التعزيزات العسكرية الكبيرة التي وصلت إلى مدينتي زنجبار وجعار لكن العدد الأكبر من هذه القوات تحرك بإتجاه جعار ضمن ما قالت أنها حملة عسكرية لاستعادة مدينة شقرة من قوات الجيش الحكومي.