دان الحوثيون ما أسموه "تواطؤ الإمارات مع إريتريا" في شن هجمات متكررة على جزيرة "حنيش"، قرب مضيق باب المندب.
جاء ذلك في تصريح للمتحدث باسم وزارة الداخلية في حكومة الحوثيين، عبدالخالق العجري، مساء الأحد.
ونقل عن موقع "المسيرة" التابع للحوثي، أنه أدان "الاعتداء الإريتري على السيادة اليمنية"، مشيرا إلى أن "الهجمات المتكررة لدخول جزيرة حنيش الكبرى تأتي بتواطؤ إماراتي".
وأكد "تمركز قوات إريترية في جزيرة حنيش الكبرى نهاية أيار/ مايو الماضي، ومصادرتها 8 قوارب لصيادين يمنيين في جبال عواض".
وقال إن "قوات إريتريا صادرت خلال العام الماضي 53 قاربا لصيادين يمنيين من المخا والمناطق المحتلة، وقامت بتعذيبهم في انتهاك واضح للسيادة اليمنية"، بحسب المصدر ذاته.
ولم تعقب السلطات الإريترية على اتهام المسؤول الحوثي.
ومؤخرا أدانت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، مرارا، اعتداءات إريتريا على صيادين محليين أيضا، واتهمت سلطات إريتريا الأربعاء الماضي باختطاف أربعة صيادين من مياهها الإقليمية في البحر الأحمر.
وسبق أن تنازعت اليمن وإريتريا على جزر أرخبيل "حنيش"، الواقعة بين سواحل البلدين، قرب مضيق باب المندب الرابط بين البحر الأحمر وخليج عدن، قبل أن تفصل محكمة تحكيم دولية لصالح اليمن، عام 1998.
ووفق وسائل إعلام أجنبية، بينها صحيفة "الغارديان" البريطانية، فإن الإمارات تدعم نفوذها العسكري على الجانب الغربي لمضيق باب المندب، من خلال قاعدة عسكرية في إريتريا تديرها منذ 2016.
وبين حين وآخر، تشهد جزيرة سقطرى شرق اليمن بخليج عدن، محاولات مسلحين مدعومين من الإمارات للسيطرة على مرافق حيوية فيها، كما أنها تشجع على تمرد كتائب عسكرية في القوات الحكومية المرابطة بالجزيرة.
المصدر: الأناضول